على طريقة بسمة بوسيل .. زوجة توم هانكس السابقة: شهرته قضت على أحلامي

على طريقة بسمة بوسيل .. زوجة توم هانكس السابقة: شهرته قضت على أحلامي

تحدثت إي إيه هانكس، ابنة توم هانكس من زوجته الأولى سوزان ديلينجهام، عن معاناة والدتها النفسية إثر شهرة زوجها السابق التي بلغت ذروتها في أواخر الثمانينيات. 

وفي مذكراتها الجديدة The 10: A Memoir of Family And The Open Road، تسلط الضوء على تأثير الشهرة الهائل على حياتها العائلية وعلى والدتها بشكل خاص.

وبحسب صحيفة “اندبيدنت” البريطانية، تذكر إي إيه أن والدتها، زوجة توم السابقة، كانت ممثلة طموحة، لكن الشهرة الطارئة التي حققها توم هانكس في بداية مسيرته المهنية، وخاصة من خلال أفلام مثل Splash (1984) و Big (1988)، قد طمست فرصتها في النجاح المهني. وفقًا لها، كانت هذه التحولات بمثابة “إهانة” لوالدتها، التي لم تتمكن من بناء مسيرتها الفنية الخاصة.

وتتابع إي إيه في مذكراتها قائلة: “كانت والدتي تجد صعوبة في التعامل مع الشهرة الكبيرة التي حققها توم، وهو ما جعلها تشعر أن مكانته في العالم قد قضت على فرصتها في متابعة حياتها المهنية. 

وكانت تلك المرحلة بمثابة كارثة بالنسبة لها، حيث كانت تحارب لإيجاد مكانتها الخاصة في هذا العالم.”

الاضطرابات النفسية والتغييرات العائلية

إي إيه، التي كانت تراقب عن كثب التغيرات التي طرأت على والدتها، تشير إلى أن ديلينجهام كانت تظهر عليها علامات من الاضطرابات النفسية. 

وفي حديثها، تفترض إي إيه أن والدتها كانت تعاني من اضطراب ثنائي القطب، حيث كانت تتبدل حالتها من نوبات من جنون العظمة إلى الهلاوس الشديدة.

تصف إي إيه الوضع العائلي في تلك الفترة بقولها: “كان كل شيء يتغير تدريجيًا. كانت الحديقة الخلفية مليئة بروث الكلاب، وكانت والدتي تمضي المزيد من الوقت في سريرها، تقرأ الكتاب المقدس، في بعض الأحيان كانت الثلاجة فارغة، وكان الوضع في المنزل يصبح أكثر إهمالًا.”

الانتقال إلى لوس أنجلوس ونهاية الزواج

تتحدث إي إيه أيضًا عن اللحظة التي تحولت فيها الأوضاع بشكل مأساوي إلى العنف، ما أدى في النهاية إلى انتقالها مع أخيها كولين إلى لوس أنجلوس في سن مبكرة. 

وقالت إي: “في إحدى الليالي، تحولت الاضطرابات العاطفية إلى عنف جسدي، وكان ذلك هو التحول الذي دفعني للانتقال إلى لوس أنجلوس في منتصف الصف السابع.”

آثار الشهرة على العائلات

على الرغم من عدم تلقي والدتها تشخيصًا رسميًا لحالتها النفسية، فإن ما كشفته إي إيه هانكس في مذكراتها يعكس التأثيرات العميقة التي قد تترتب على صعود شخصيات عامة إلى الشهرة وكيفية تأثير ذلك على حياة أفراد عائلاتهم. 

وأصبح توم هانكس، الذي تزوج لاحقًا من ريتا ويلسون في عام 1988، أحد أكثر الوجوه شهرة في هوليوود، لكن الصراع العاطفي والمادي الذي رافق تلك الشهرة ترك بصمة لا تُمحى في حياة عائلته السابقة.