قصة دفن السيدة نفيسة في مصر بأمر من النبي لزوجها بالمنام (فيديو)

قال الشيخ علي الله الجمال إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة، إن المسجد شهد تطورًا كبيرًا داخله ومن الخارج حيث المنطقة، وتميزت بالطابع المعماري القديم لها.
وأضاف الشيخ علي الله الجمال إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة، خلال حلوله والشيخ رمضان عبد المعز في ضيافة د. عمرو الليثي في حلقات خاصة واستثنائية من برنامج “واحد من الناس”، حيث توجه الإعلامي لزيارة بيوت آل البيت ومسجد السيدة نفيسة، أن السيدة نفيسة كانت تلتقي بالناس يومين في الأسبوع؛ للرد على أسئلتهم، وباقي أيام الأسبوع تتهجد في المسجد وقراءة القرآن.
وأكد الشيخ علي الله الجمال أن من عادات العرب أن تدفن النساء بالقرب من أزواجهن، وتمسك زوجها أن تدفن في “البقيع”.
يا إسحاق اترك نفيسة لأهل مصر
وتابع أن هنا جاء أهل مصر ووقفوا على بابه بأن تدفن في مصر فرفض، وجاءه الحاكم فرفض، ونام في تلك الليلة فرأى رسول الله وقال له يا إسحاق اترك نفيسة لأهل مصر فإن الرحمات والبركات تتنزل عليهم ببركتها، وأن الله أكرم مصر بأهل بيت رسول الله.
ومن جهته، أوضح الشيخ رمضان عبد المعز، أن “ستنا نفيسة مرضت في رجب، وتوفاها الله في رمضان، ودفنت في مصر، وشرفنا بوجود قبر ستنا نفيسة في مصر”.
وأجرى الدكتور عمرو الليثي حوارًا مع الشيخ رمضان عبد المعز والشيخ علي الله الجمال إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة.
وتناولت الحلقات الحديث عن أهل البيت ومولد السيدة نفيسة، واستكمال أعمال التطوير من خلال ترميم الواجهات وتحسين البنية التحتية وتحديث أنظمة الإضاءة والصوتيات وتجديد ساحة المسجد، مع الحفاظ على الطابع المعماري الإسلامي للمسجد وكذلك رفع كفاءة الميدان وكافة الشوارع المحيطة بالمسجد والمؤدية له.
كما شهدت الحلقات أيضًا، الحديث عن أعمال تطوير المنطقة المحيطة بالمسجد ضمن مشروع تطوير القاهرة التاريخية.
ويعد مسجد السيدة نفيسة واحدًا من مساجد آل البيت في مصر وقبلة للمصريين من مختلف المحافظات، ويكتسب مكانة خاصة في قلوبهم، فهو مسجد مقام السيدة “نفيسة بنت الحسن”- رضي الله عنها-، وهي من أهل بيت رسول