ضياء رشوان يكشف تفاصيل كتابه الجديد عن الإخوان (فيديو)

كشف الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ملامح كتابه الجديد “الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط”، الذي تم إصداره منذ 3 أشهر.
وأضاف ضياء رشوان” خلال لقائه في برنامج “آخر النهار” المذاع على قناة “النهار” الفضائية، أنه عمل على البحث عن جماعة الإخوان وغيرها من الجماعات المشابهة، عقودا طويلة من عمره، مع بعض من زملائه الباحثين.
الكتاب يكشف خطورة ما تبقي من جماعة الإخوان
وتابع ضياء رشوان أن الكتاب يكشف خطورة ما تبقي من جماعة الإخوان من بعد ثورة 30 يونيو 2013، موضحا أن الكتاب هو سلسلة مقالات وليس بحثا.
قال إسلام الكتاتني، الباحث في الحركات الإسلامية، إننا مررنا مع الإخوان بثلاث مراحل أولها الأخونة، التي انتهت بثورة 30 يونيو، التي حاول الإخوان فيها صبغ الدولة المصرية بصبغة إخوانية وأفكار الإخوان، إضافة إلى ما تحققه الجماعة للمشغل الغربي على حساب الدولة المصرية وما تحققه لمصالحها الشخصية.
وذكر الكتاتني، خلال مداخلة هاتفية لقناة “إكسترا نيوز”، أن المرحلة الثانية هي مرحلة الأرهبة، وهي المواجهة المسلحة، والمرحلة الثالثة الكذب، مؤكدًا أنها تعتبر مرحلة تزييف الوعي، وهي أخطر معركة نخوضها مع الماهة، مشيرًا إلى أن الجماعة تسعى لنشر الفوضى على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح الباحث في الحركات الإسلامية، أن أفراد الإخوان ما تبقى منهم في مصر أو في بقية الشعوب العربية، لجان إلكترونية، ويقومونا بعمل هاشتاجات وتريندات لمحاولة التأثير على الرأي العام المصري، للوصول إلى إحداث أي شرارة في الشارع المصري والدول العربية الأخرى مثل الأردن وتونس.
ومن جانبه، قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن جماعة الإخوان سعت إلى استغلال حادثة الاعتداء على طفل دمنهور، وتحويلها من جريمة فردية بشعة متكررة في مجتمعنا إلى أداة لإشعال الفتنة الطائفية داخل المجتمع المصري.
وأوضح إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامجه “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن الإخوان ضخّمت الواقعة بشكل ممنهج، وحرصت على تسليط الضوء على ديانة المتهم باعتباره مسيحيًا، والطفل المجني عليه باعتباره مسلمًا، بهدف زرع الشك والعداء بين طرفي الوطن الواحد، مضيفًا “الإخوان تتبع خطة ترصد وعداء واضحة تقوم على استغلال مثل هذه الحوادث الفردية، وتحويلها إلى قضايا رأي عام مفخخة، بغرض نشر التطرف، وتأجيج مشاعر التعصب، وإحداث شرخ في النسيج المجتمعي المصري.
وأضاف إبراهيم عيسى، أن ما حدث في دمنهور هو بمثابة “بروفة اجتماعية” لما تسعى إليه الجماعة من إعادة بث الفوضى في المجتمع، مشيرًا إلى أن تلك المحاولات تتكرر كلما وقعت حادثة يمكن استغلالها إعلاميًا لإثارة الغضب والفتنة، مشددًا على ضرورة الوعي بخطورة هذه الأساليب التحريضية، والتعامل معها بـ”حزم مجتمعي وفكري”، مؤكدًا أن المجتمع المصري قادر على إفشال مخططات الفتنة بالحكمة والتماسك.