تحديات التعليم ندوة لمؤسسة صوت الشباب بأسيوط

تحديات التعليم ندوة لمؤسسة صوت الشباب بأسيوط

نظمت مؤسسة صوت الشباب للتدريب والتنمية بأسيوط عضو الإتحاد المصري للسياسات والبحوث التربوية؛ ندوة بعنوان “التعليم في حالات الطوارئ: التحديات والحلول نحو استدامة التعلم” بالتعاون مع الحملة العالمية للتعليم، والحملة العربية للتعليم للجميع “اكيا” بقاعة مركز تدريب النيل التابع لمديرية الصحة وذلك في إطار تنفيذ فعاليات الأسبوع العالمي للتعليم.

حاضر في الندوة الدكتور محمد أحمد ثابت أستاذ علم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب جامعة أسيوط، والدكتور منصور سعيد محمد أستاذ علم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب جامعة أسيوط، وادار الندوة ماجد برتي نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة صوت الشباب للتدريب والتنمية.

جاء ذلك بحضور الدكتورة حكمت ابراهيم أستاذ ورئيس قسم تمريض الاطفال كليه التمريض جامعه أسيوط، وبادي كمال الأمين العام لمؤسسة صوت الشباب للتدريب والتنمية بأسيوط، وسلوى عثمان مدير إدارة المشاركة المجتمعية بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، وعنتر محمود مدير إدارة البيئة بالمحافظة، الدكتورة وكرستين فكري منسق وحدة مناهضة العنف والتمييز بجامعة أسيوط، وأماني نظمي مسؤول ادراه المتطوعين بالمؤسسة، وصالح محمد مسؤول لجنة ذوي الهمم بالمؤسسة، والمهندس عبد الرحيم احمد مهندس استشاري بيئة، والمهندسة رندا انوار مهندسة بإدارة المشروعات بديوان عام محافظة أسيوط، ونفين يوسف كبير أخصائي تكنولوجيا التعليم بأسيوط، ومحسن شافع أمين العلاقات العامة بحزب مستقبل وطن، وعدد من ممثلي المجتمع المدني، وخبراء التعليم، والمعنيين بالمشاركة المجتمعية والشباب والفتيات من أعمار سنية مختلفة بالإضافة إلى طلاب من جامعة أسيوط.

وقد تناولت الندوة التي لاقت استحسان وتفاعل من الحضور؛ تسليط الضوء على التحديات والمشكلات التي تواجه التعليم أثناء الأزمات بالإضافة إلى المقترحات والحلول التي قد تجعل التعليم أكثر فاعلية والتي من بينها التحول الرقمي ودوافعه وحتميته والتقنيات الدافعة له ، واستعراض مجموعة من الحلول والمبادرات التي تساهم في تحقيق استدامة التعلم مع أهمية المشاركة المجتمعية ودورها في دعم العملية التعليمية.

وفي نهاية الندوة تم فتح واتاحة المناقشات والاسئلة بين الحضور والمشاركين ما أسفر عن الخروج بتوصيات مهمة من الندوة للاستفادة منها لاحقاً والتي من بينها (تعزيز ثقافة إدارة الأزمات ضمن سياسات التعليم، والتوسع في التحول الرقمي وتوفير بنية تحتية تكنولوجية فعّالة، وتطوير منصات تعليمية مرنة تناسب ظروف الطوارئ، ودعم وتمكين المشاركة المجتمعية في دعم العملية التعليمية، ورفع كفاءة المعلمين وتأهيلهم لاستخدام أدوات التعليم الرقمي، وتشجيع البحث العلمي في مجالات التعليم الرقمي وإدارة الأزمات، ووضع استراتيجيات وطنية للتعليم في حالات الكوارث والأزمات).