جيش الاحتلال: هاجمنا بنى تحتية تابعة للحوثيين في منطقة الساحل

جيش الاحتلال: هاجمنا بنى تحتية تابعة للحوثيين في منطقة الساحل

صرح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة “تلجرام” بأن الاحتلال استهدف بنى تحتية تابعة لـ”نظام الحوثي” في منطقة الساحل اليمني.

وزعم أدرعي أن الغارات جاءت ردا على الهجمات المتكررة لنظام “الحوثي الإرهابي” نحو إسرائيل والتي شملت إطلاق صواريخ أرض – أرض ومسيرات نحو الأراضي الإسرائيلية ومواطنيها.

وأشار إلى أن البنى التحتية التي تم مهاجمتها في ميناء الحديدة تشكل مصدر دخل مركزي لـ”نظام الحوثي”، حيث يستخدمه لنقل وسائل قتالية إيرانية وعتاد عسكري، حسب وصفه.

وأضاف أدرعي بأنه تم أيضا استهداف مصنع “باجل” للأسمنت “الذي يستخدمه الحوثي لبناء الأنفاق والبنى التحتية العسكرية” مؤكدا أن “استهداف المصنع يشكل ضربة لاقتصاد النظام وتسلحه العسكري”.

واختتم بيانه بأن “جيش الدفاع مصمم على مواصلة العمل بقوة ضد كل تهديد لمواطني وسكان اسرائيل وفي كل مسافة تتطلب ذلك”.

وعلى صعيد  آخر، استُشهد 7 فلسطينيين، بينهم طفلة، اليوم الإثنين، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته مناطق عدة في قطاع غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن 3 شهداء وصلوا إلى مستشفى غزة الأوروبي نتيجة قصف للاحتلال على منطقة معن جنوب خان يونس، بينما استُشهد المواطن عاطف السميري في قصف مدفعي شمال شرق القرارة بمحافظة خان يونس، وطفلة في قصف مدفعي على حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وأشارت إلى استُشهاد الرضيع يوسف النجار (4 أشهر) نتيجة سوء التغذية في قطاع غزة، مضيفة أن شابًا استُشهد متأثرًا بجروحه إثر قصف الاحتلال منزل عائلته يوم أمس في (مخيم 1) بالنصيرات.

وأفادت مصادرة محلية بوصول 4 إصابات إلى المستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، بعد إطلاق الاحتلال قذيفة مدفعية في محيط عمارة أشواق شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وفي الضفة، اقتحمت قوات الاحتلال، اليوم، عدة قرى وبلدات جنوب مدينة نابلس.

وأشارت مصادر محلية إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية “مادما”، واحتجزت عددًا من الشبان واستولت على هواتفهم وأجبرتهم على إزالة رايات عن أعمدة الكهرباء وسط القرية، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وأوضحت المصادر، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدتي عصيرة القبلية وقصرة جنوبا، بعدة آليات عسكرية، وجابت شوارعها، دون الإبلاغ عن مواجهات.

وفي سياق آخر، أعلن الفاتيكان أنه سيتم تحويل إحدى سيارات البابا فرنسيس المتنقلة إلى عيادة صحية متنقلة للأطفال في غزة بناءً على وصيته قبل وفاته.

وأوضح الفاتيكان – في بيان – أنه ستجهز الوحدة المتنقلة بطاقم طبي، وستحتوى على معدات للتشخيص والفحص والعلاج، بما في ذلك الاختبارات السريعة للعدوى، وأشار إلى أنه تم وضع السيارة تحت تصرف مؤسسة “كاريتاس القدس”، وهى منظمة إغاثة كاثوليكية.

كما أضاف أنها تستهدف الوصول إلى الأطفال الذين لا يستطيعون الوصول إليهم اليوم، في وقت انهار فيه النظام الصحي في غزة بشكل شبه كامل.