تطوير أنظمة إنذار مبكر للأمراض والآفات عبر الذكاء الاصطناعي
أوصى المؤتمر العملى الثانى لجمعية النهوض بالزراعة والبحوث العلمية بالتعاون مع كلية الزراعة بالقاهرة برفع كفاءة الكوادر الأكاديمية والبحثية عن طريق توفير فرص التطوير المهني والتدريب المستمر بما يتوافق مع المتطلبات العلمية والعملية الحديثة.
وربط خريج الزراعة بسوق العمل عن طريق تحديث المقررات والبرامج الدراسية وإدماج التكنولوجيا الحديثة والبرمجة والتحول الرقمى بالمناهج التعليمية، والتدريب العملي داخل المزارع والشركات الزراعية والمؤسسات البحثية، مع دعم الطلاب لبدء مشاريعهم الخاصة من خلال حاضنات الأعمال أو تمويلات المشروعات الصغيرة و الجهات المانحة للتمويل لإعداد الخريج التنافسي.
ورصد قائمة بتحديات التنمية الزراعية في الأراضي الجديدة وإعطاء أولوية لتمويل البحوث التي تتناولها بالدراسة مع توجيه الطاقات البحثية لكليات الزراعة والمعاهد البحثية نحو مشكلات واحتياجات التنمية الزراعية في مصر .
كما أوصى بالتوسع فى إنشاء مراكز إرشادية زراعية مع تعيين كوادر من الشباب المؤهلين للعمل في الإرشاد الزراعي وتدريبهم على استخدام تطبيقات الإرشاد الزراعي الإلكتروني نحو خدمة إرشادية زراعية ذكية مع وضع خطة تدريبية لها مخصصاتها المالية قبل وأثناء الخدمة لتطوير مهارات الاتصال والإقناع لدى المرشدين الزراعيين .
وتطوير أنظمة إنذار مبكر للأمراض والآفات عبر الذكاء الاصطناعي وتطوير منصات رقمية وتطبيقات هاتفية لتوفير معلومات فورية محدثة للمزارعين حول أفضل الممارسات الزراعية ، والتربة ، والمناخ ، والأسعار مع ضرورة التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات بوعي وأخلاقيات وحرفية لتحسين الإنتاج الزراعي.
وتسهيل إجراءات استخدام الأسمدة العضوية للحفاظ على البيئة وزيادة خصوبة التربة ، مع ضرورة استخدام تقنيات المكافحة الحيوية وبدائل المبيدات الكيماوية مثل المستخلصات والزيوت العطرية والمستحثات لمكافحة الأمراض والآفات التي تصيب النباتات، وتفعيل دور الزراعات التعاقدية في زراعة القطن المصري لضمان استدامة المساحة واستدامة الإنتاج مع إنشاء مجلس أعلي وصندوق موازنة خاص بالقطن.
فضلا عن عمل بروتوكولات تعاون بين الجامعات والمراكز البحثية وقطاع الإنتاج ومؤسسات المجتمع المدنى لتبادل المعرفة والتقنيات الحديثة وتشجيع الابتكار وإحداث تكامل بين الدراسة العلمية والتجارب البحثية والتطبيق العملى ونشر الوعى لتنمية زراعية شاملة، مع رفع القيود التي تعيق تسجيل وتطبيق الابتكارات الزراعية الجديدة ودعم الباحثين لإجراء البحوث التطبيقة والنشر الدولى.
وإنشاء قاعدة بيانات وطنية للتقاوي تسهل تتبع إنتاج التقاوي وتوزيعها العادل على مستوى المحافظات مع تشجيع القطاع الخاص والشركات الوطنية على الدخول في مجال إنتاج التقاوي بالشراكة مع مركز البحوث الزراعية للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من التقاوي وعدم الاعتماد على الخارج.
كما اوصى المؤتمر بإنشاء وحدات لدعم وتطوير أداء الباحثين باستخدام الذكاء الاصطناعي بالجامعات والمراكز البحثية بما يتماشى مع أخلاقيات البحث العلمى وعدم الإخلال بمهارة الباحثين.
واتخاذ خطوات جادة نحو بيئة تعليمية أكثر استدامة عن طريق تعزيز تعلم الطلاب من خلال الأنشطة العملية والمشاريع المتعلقة بالاستدامة مثل تدوير المخلفات واستخدام الطاقة الشمسية وتصميم مؤسسات صديقة للبيئة تهدف إلى تقليل استهلاك الطاقة والمياه وزيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة وإدارة النفايات بفعالية.
واستخدام تكنولوجيا النانو بما يتوافق مع معايير الأمن والسلامة عند استخدامها في مجالات الزراعة من تصنيع للمبيدات وأسمدة وتطوير أنظمة ري وتحسين جودة محاصيل وتعديل جيني لبعض المحاصيل.