وزير الثقافة يعلن إطلاق مشروع “أهلاً وسهلاً بالطلبة”

أعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إطلاق مشروع “أهلاً وسهلاً بالطلبة”، الذي يهدف إلى تسهيل دخول طلاب الجامعات، والمعاهد، والمدارس إلى المتاحف الفنية والقومية، والمسارح، والسيرك القومي، ومراكز الإبداع التابعة للوزارة، بتخفيض 50% من قيمة التذاكر، وذلك في إطار استراتيجية الدولة لتعزيز العدالة الثقافية، ودعم مشاركة الشباب في الأنشطة الإبداعية.
ويأتي المشروع ضمن جهود وزارة الثقافة لتوسيع قاعدة الجمهور، وتحفيز طلاب المدارس والجامعات على التفاعل مع المنتج الثقافي والفني، بما يسهم في تنمية وعيهم الجمالي والفكري، ويُعزز من ارتباطهم بالهوية الوطنية المصرية.
وأكد وزير الثقافة أن المشروع يستهدف إصدار “بطاقة موحدة للطلبة” تتيح لحامليها الاستفادة من التخفيضات على دخول المؤسسات الثقافية والفنية التابعة للوزارة، وذلك بالتنسيق مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار إلى أن “أهلاً وسهلاً بالطلبة” يُعد خطوة أولى ضمن خطة متكاملة لدمج الطلاب في الحياة الثقافية، وتوفير فرص حقيقية أمامهم لاكتشاف التجارب الفنية الملهمة، ودعم المواهب الشابة، مشيدًا بتعاون الجهات التعليمية والثقافية في إنجاح هذا المشروع.
ودعت وزارة الثقافة الطلاب الراغبين في الحصول على البطاقة إلى التسجيل عبر استمارة إلكترونية من خلال الرابط التالي:
https://qrs.ly/f9gp54h
ويُتيح الرابط أيضًا التعرف على أماكن المتاحف والمسارح المشاركة في المبادرة، وجدول العروض الفنية المتاحة، بالإضافة إلى خطوات استلام البطاقة الإلكترونية بعد التسجيل. كما يمكن للطلاب الاطلاع على كافة التفاصيل من خلال رمز الاستجابة السريعة (QR code) المتاح بالمواقع الثقافية التابعة للوزارة، وعبر منصاتها الإلكترونية الرسمية.
القائم بأعمال سفير الهند بالقاهرة في ضيافة المركز القومي للترجمة.
من ناحية أخرى ، استقبلت الدكتورة كرمة سامي مديرة المركز القومي للترجمة بمقر المركز بدار الأوبرا المصرية، السيدة سي سوشما سعادة القائم بعمل سفير جمهورية الهند لدى القاهرة والدكتور براكاش شودهاري مدير مركز مولانا آزاد للثقافة الهندية، في لقاء رسمي تناول سبل تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين، خاصة في مجال الترجمة بين الثقافتين والنشر الإلكتروني.

وخلال اللقاء، بحث الجانبان آفاق التعاون في ترجمة الأعمال الأدبية والثقافية والعلمية التي تعكس حضارة الهند العظيمة عبر العصور، بهدف تعريف القارئ العربي بالثراء الحضاري والثقافي للهند، وكذلك ما يرشح للترجمة من العربية إلى القاريء الهندي بما يسهم في تعميق أواصر التفاهم والتبادل الثقافي بين الشعبين المصري والهندي ويعزز علاقات الصداقة التاريخية بين الشعبين.
وأكدت مديرة المركز الاهتمام بالثقافة الهندية بكل روافدها، مشيرة إلى أن المركز يضع على رأس أولوياته ترجمة الأعمال التي تثري المكتبة العربية من تجارب إنسانية ومعرفية ثرية تتميز بها الثقافة الهندية العريقة.
من جانبها، أعربت السفيرة الهندية عن سعادتها بهذا اللقاء، مؤكدة حرص بلادها على تعزيز العلاقات الثقافية مع مصر، خاصة مع الدور التاريخيّ الذي تلعبه عشرات الأقسام العلمية في جامعات التي تدرس اللغة العربية وثقافتها، ومشيدة بالدور المهم الذي يقوم به المركز القومي للترجمة في بناء جسور التواصل بين الثقافات.
وقد اتفق الطرفان على البدء في خطوات عملية لتفعيل التعاون، من خلال إعداد قائمة بأهم الكتب الهندية والعربية المقترح ترجمتها للقراء في الدولتين الصديقتين، إلى جانب تنظيم فعاليات مشتركة تحتفي بالأدب والثقافة الهندية في مصر.

