الأدعية النبوية عند الاستيقاظ من النوم| صيغ مأثورة من السنة النبوية

يعد دعاء الاستيقاظ من النوم من السنن التي يُستحب أن يحرص عليها المسلم عند بداية يومه، اقتداءً بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي داوم على ذكر الله تعالى في كل أحواله، ومنها عند الاستيقاظ.
في هذا السياق نشرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية، مجموعة من الأدعية النبوية المأثورة التي وردت عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومن أبرزها:
أدعية مأثورة من السنة عند الاستيقاظ
«لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو حي لا يموت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله».
«الحمد لله الذي أحياني بعد ما أماتني وإليه النشور»، ويُعد هذا الدعاء من أسباب المغفرة والعتق من النار، وقد وردت عدة صيغ مشابهة كلها محمودة وحسنة.
من السنن النبوية أيضًا قراءة أواخر سورة آل عمران عند الاستيقاظ، وهي من الآية: «إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الأَلْبَابِ» حتى نهاية السورة، وعددها عشر آيات. ويُستحب قراءتها إذا تيسر ذلك، لما فيها من تذكير بعظمة الخالق.
أدعية إضافية من السنة المطهرة:
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول:
«اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي».
كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم قوله:
«الحمد لله الذي ردّ عليّ روحي، وعافاني في جسدي، وأذن لي بذكره».
وإذا استيقظ الإنسان فزعًا من نومه، فعليه أن يقول ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم:
«أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه، وشر عباده، ومن همزات الشياطين، وأن يحضرون»، وهي من الأذكار التي تقي من الشرور ولا تضره بإذن الله.