حماس: إسرائيل تضحي بأسراها لدينا بهذا التصرف

أصدرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الثلاثاء، بياناً قالت فيه إن تصديق الكابينت على خطط لتوسيع العملية البرية في غزة قرار صريح بالتضحية بالمحتجزين الإسرائيليين.
وشددت الحركة بالقول :”الاحتلال لم يحقق أياً من أهدافه المعلنة على مدار 18 شهراً”.
وأصدرت وزارة الصحة في غزة، يوم الأحد الماضي، بياناً أكدت فيه ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 52535 شهيدا و118491 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
قرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأكدت الوزارة على ارتقاء 2436 شهيداً و6450 مصاباً منذ استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس.
وتابع بيان الوزارة بالقول إن هناك 40 شهيدا و125 مصابا جراء غارات الاحتلال على القطاع خلال 24 ساعة.
و قال المتحدث باسم اليونيسف، يوم السبت الماضي، إن الاحتلال يتعمد استهداف المستشفيات في غزة.
وأضاف في حديثه مع شبكة القاهرة الإخبارية: “لا يوجد أي معلومات عن الآلية التي يتم الحديث عنها لإدخال المساعدات لغزة”.
وأصدرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أمس أول الجمعة، بيانًا قالت فيه إن ما يجري في غزة جريمة إبادة جماعية وتجويع ممنهج.
وأضافت: “قدمنا رؤية واضحة ومسؤولة تقوم على اتفاق شامل ومتزامن، ونؤيد تشكيل حكومة من المستقلين في غزة لإدارة القطاع”.
وتابعت الحركة بيانها بالقول: “نبذل جهودًا واتصالات مكثفة من أجل الضغط لفتح المعابر ورفع الحصار”.
وأكمل قائلاً: “إسرائيل هي من تعرقل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين”.
وأصدرت منظمة الصليب الأحمر، يوم الجمعة الماضي، بيانًا قالت فيه إنه يجب السماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين.
وأضافت الهيئة في بيانها: “يجب احترام وحماية الطواقم والمرافق الطبية بقطاع غزة”,
وتابعة قائلةً: “تدهور الوضع الأمني في غزة يعرقل عمل موظفينا وشركائنا”.
وكانت الأمم المتحدة قد أصدرت يوم الخميس الماضي بياناً قالت فيه إن على إسرائيل السماح بدخول المُساعدات إلى غزة.
و أصدرت منظمة الصليب الأحمر الدولي، يوم الجمعة الماضي، بياناً قالت فيه إنه يجب السماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين.
وأضاف البيان: “الطريقة التي عرضتها إسرائيل لإدخال المساعدات لا تفي بالغرض، ويجب ألا تكون المساعدات وأرواح المدنيين ورقة مساومة”.