اطلاق مشروع “جامعات خضراء من أجل مستقبل أفضل” بمكتبة الإسكندرية

اطلاق مشروع “جامعات خضراء من أجل مستقبل أفضل” بمكتبة الإسكندرية

تطلق مكتبة الإسكندرية من خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية بقطاع البحث الأكاديمي مشروع “جامعات خضراء من أجل مستقبل أفضل”، بالتعاون مع كلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية ومؤسسة مناخ أرضنا للتنمية المستدامة وبرنامج المنح الصغيرة بمرفق البيئة العالمية، وذلك الاحد القادم بقاعة  الاجتماعات
يأتي هذه المشروع ضمن المشروعات الممولة من برنامج المنح الصغيرة بمرفق البيئة العالمية لتعزيز العمل المناخي ودمج مبادئ الاستدامة في التعليم الجامعي، حيث يستهدف المشروع تحويل كلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية إلى نموذج رائد لكلية خضراء. وتشارك مكتبة الإسكندرية من خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة في الهيئة الاستشارية للمشروع.
كما يهدف هذا المشروع إلى توعية الطلاب بأهمية العمل المناخي، بالإضافة إلى بناء قدرات الشباب في مجالات الاقتصاد الأخضر وريادة الاعمال البيئية.
جدير بالذكر أن مكتبة الإسكندرية ضمن اللجنة الاستشارية لمشروع جامعات خضراء وتعمل على المشاركة والمساعدة في المشروع في التدريب على بناء قدرات الطلاب وزيادة الوعي البيئي بينهم وريادة الاعمال الخضراء.

من جانب اخر نظمت مكتبة الإسكندرية،  مؤتمراً صحفياً، في مقر بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة، للإعلان عن تفاصيل عرض المسرحية الغنائية “أوبريت البروكة” لفنان الشعب سيد درويش داخل مكتبة الإسكندرية خلال يومي الخميس والجمعة  23-22 مايو الجارى.. نظم المؤتمرمركز الفنون التابع لقطاع التواصل الثقافى بحضوررشا عيد مديرة النشاط الفنى بالمركز.
وقال الموسيقار راجح داوود، المشرف على مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية، إن هذا العمل يمثل أهمية تراثية كبيرة لأنه من الأعمال الخالدة للفنان الكبيرسيد درويش، مشيراً إلى أن هذا العمل لم يقدم بشكل كامل في محافظة الإسكندرية من قبل.. وأضاف داوود أن الأوبريت يمثل إحياءً للتراث الموسيقى المنسى لدرويش، مشيرًا الى أنه سيعاد تقديم العمل برؤية حديثة، مع التركيزعلى الدراما الموسيقية ،وبلهجة سكندرية، وتم الاستناد الى نسخة الأوبريت الأصلية التى قدمت أوائل القرن الماضى .
وقال الموسيقار ناير ناجي، قائد أوركسترا مكتبة الإسكندرية، إن إعادة توزيع الأعمال المصرية الموسيقية تنقل تراثنا من المحلية إلى جميع أنحاء العالم، مؤكداً أن أعمال سيد درويش فريدة فى نوعها وتمثل مصر دائما في جميع المهرجانات العالمية.
من جانبه قال الدكتور محمد عبدالقادر، صاحب الرؤية الفنية للأوبريت، أستاذ بكلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان، إن إحياء التراث في وجدان الشباب شئ مهم للغاية، مشدداً على أهمية إعادة تقديم الأعمال التراثية مثل أعمال سيد درويش فقد كان أول عرض لهذا الأوبريت عام 1921.
وأضاف عبدالقادر أن هذا الأوبريت تم عرضه على مدار أعوام مختلفة، مشيراً إلى أنه تم تعديل بعض النقاط في الدراما الموسيقية لتتماشى مع العصر الحديث.
وأوضح أن أحداث العرض تدور حول قرية إيطالية، يعاني أميرها وعمدتها من الحظ السئ، وتحضر إليهم مساعدة ذات حظ كبير من البركة والحظ وتعيش في قصر الأمير ولكنها لا تستطيع أن تتزوج من شخص ذى حظ سئ، وبعد ذلك تهرب مع عمدة القرية ويعيشا الكثير من المغامرات وتنتصر قصة حبهم في نهاية العرض.
تُعد المسرحية الغنائية (أوبريت) البروكة إحدى أشهر المسرحيات الغنائية الكوميدية لفنان الشعب سيد درويش، وهي مأخوذة عن أوبريت “لا مسكوت” للموسيقي الفرنسي أدموند أودران، حيث قام بتعريب النص كل من محمود مراد ويوسف حلمي، وأعاد كتابة النص محمد عبد القادر.
حضر المؤتمر الصحفي، أعضاء العمل الفني وهم مهدي السيد (إخراج)، هاني عبد الناصر(باريتون)، يوسف طارق (ممثل)، ليديا لوتشانو (سوبرانو)، هاجر البديوي (سوبرانو)، محمد عبد القادر (تدريب ورؤية فنية)، محمد التركي وعبد العزيز سليمان (تينور)، وجدي الفوي (توزيع موسيقي)، عبد المنعم المصري (تصميم)، دنيا الدغيدي (تدريب الكورال).