ترامب يتجه لبيع أوكرانيا وإيقاف إجرام إسرائيل لنيل جائزة نوبل للسلام.. فيديو

في تصعيد جديد للأزمة في قطاع غزة، لوح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعملية عسكرية “مكثفة” تهدف إلى “هزيمة حماس”، مدعيًا نيته نقل سكان القطاع ومنح الحركة الفلسطينية مهلة حتى انتهاء زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للمنطقة، هذا التهديد يأتي في وقت تتصاعد فيه الانتقادات للعمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أشهر.
الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء سمير فرج، مدير إدارة الشؤون المعنوية الأسبق، أوضح في تحليله أن هذه التهديدات تأتي في ظل انقسام داخل الحكومة الإسرائيلية، حيث يعارض رئيس الأركان توسيع العمليات العسكرية لما قد يترتب عليها من خسائر إضافية في صفوف القوات الإسرائيلية وتعريض حياة الرهائن للخطر، خاصة في ظل القتال داخل المناطق المبنية والأنفاق.
على الجانب الفلسطيني، أشار اللواء فرج إلى تصريحات الرئيس محمود عباس الأخيرة التي انتقد فيها حماس بشدة، بالإضافة إلى مظاهرات بدأت تظهر في غزة تعبر عن استياء السكان من تواجد الحركة، أما في إسرائيل، فتتزايد المشاكل الداخلية، بما في ذلك المظاهرات واحتجاجات أهالي المحتجزين.
كما لفت اللواء فرج إلى تأثير استدعاء قوات الاحتياط على الاقتصاد الإسرائيلي، خاصة مع منع العمال الفلسطينيين من العمل في القطاعات الزراعية والصناعية.
ورجح اللواء فرج أن زيارة ترامب المقبلة للمنطقة قد تحمل في طياتها ضغوطًا على نتنياهو للتوصل إلى اتفاق، مشيرًا إلى رغبة ترامب في الحصول على “جائزة نوبل للسلام” من خلال إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وربما الأزمة الأوكرانية.
وكشف اللواء فرج عن مقترح مصري لوقف إطلاق النار لمدة تتراوح بين خمس وسبع سنوات، وانسحاب إسرائيلي من القطاع، وتسليم الرهائن، وتشكيل إدارة تكنوقراطية لغزة لا تنتمي لحماس، وهو ما وافقت عليه الحركة مبدئيًا، معربا عن أمله في إمكانية التوصل إلى حل لمسألة سلاح حماس عبر الضغط الشعبي وتقديم ضمانات بعدم الملاحقة.
اقرأ المزيد..