زعيم الحزب الديمقراطي وسياسي بارز مرشحان لرئاسة كوريا الجنوبية

زعيم الحزب الديمقراطي وسياسي بارز مرشحان لرئاسة كوريا الجنوبية

استعدادا للانتخابات الرئاسية المبكرة في كوريا الجنوبية، تنحى زعيم الحزب الديمقراطي “لي جيه-ميونج” عن رئاسة الحزب اليوم الأربعاء الموافق 9 أبريل، للترشح للرئاسة في انتخابات 3 يونيو، وذلك بعد الإطاحة بالرئيس السابق “يون سيوك-يول”.. وفقا لوكالة يونهاب للأنباء.

توقعات بإعلان زعيم الحزب الديمقراطي ترشحه لرئاسة كوريا الجنوبية الخميس 

وقد أعلن “لي”، الذي يعتبر المرشح الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية المقبلة، قراره بالاستقالة؛ حيث يتوقع أكبر حزب في البلاد أن يعلن “لي” ترشحه للرئاسة يوم الخميس على أقرب تقدير.

ويُعتبر “لي” مرشحا رئيسيا في الانتخابات، على الرغم من العديد من الأمور الغير مقبولة المثارة ضده، وفي عام 2022، فاز “لي” برئاسة الحزب الديمقراطي بعد خسارته في السباق الرئاسي أمام “يون” بفارق ضئيل.

كوريا الجنوبية.. ناشط عمالي سابق وسياسي حالي يعلن ترشحه للرئاسة

وعلى صعيد آخر أعلن كيم مون-سو، الناشط العمالي السابق الذي تحول إلى سياسي محافظ، رسميا اليوم الأربعاء ترشحه لمنصب الرئيس في الانتخابات المقررة في الثالث من يونيو.
وأعلن وزير العمل السابق ترشحه للانتخابات الرئاسية، التي جاءت بعد عزل الرئيس السابق يون سيوك-يول بسبب إعلانه الأحكام العرفية لفترة قصيرة في ديسمبر.
ووصف الرجل، البالغ من العمر 73 عاما، نفسه بأنه مرشح قوي يمكنه هزيمة لي جيه-ميونج، مرشح الحزب الديمقراطي، الذي يعتبر على نطاق واسع المرشح الأبرز، وتعهد بإعادة بناء حزب سلطة الشعب المحافظ.

وقال كيم في مؤتمر صحفي عُقد في الجمعية الوطنية بعد انضمامه إلى حزب سلطة الشعب: “بما أن عزل يون قرار نهائي اتُّخذ في إطار النظام الدستوري، فليس أمامنا خيارٌ سوى قبول النتيجة، لكن لا يمكننا التوقف.. فلنُكافح من جديد وننتصر، لذا دعونا نتحرك معًا للأمام لتحويل حزبنا الضعيف وإخراج أمتنا من الأزمة”.

وعود كيم للشعب الكوري الجنوبي 

وقال كيم إنه إذا انتخب فإنه سيسعى إلى تأمين قدرات إعادة معالجة الوقود النووي وتطوير غواصات نووية لمواجهة التهديدات النووية لكوريا الشمالية.
وقال إنه سيسعى للتفاوض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن اتفاقية لتقاسم تكاليف الدفاع لإدارة القوات الأمريكية في كوريا وقضايا إعادة معالجة الوقود النووي، وسوف يعزز التحالف مع واشنطن.
وتعهد أيضا بتنشيط الاقتصاد المتباطئ والدفع نحو مراجعة دستورية تعكس الدعوات المتزايدة للإصلاح السياسي.
وارتفعت شعبية كيم بشكل حاد، وخاصة بين المؤيدين المتشددين ليون، بعد أن رفض الانحناء للاعتذار خلال جلسة برلمانية في أعقاب مرسوم الأحكام العرفية الذي أصدره يون.
وانضم كيم، الذي كان رمزًا لحركات العمالة والديمقراطية خلال السبعينيات والثمانينيات، إلى الكتلة المحافظة في التسعينيات، وكان نائبا برلمانيا لثلاث دورات متتالية.
كما شغل منصب حاكم إقليم جيونججي لفترتين حتى عام 2014، ثم أسس بعد ذلك حزبًا صغيرًا يعتبر من اليمين المتطرف في الطيف السياسي.
وفي أغسطس 2024، تم تعيينه وزيرا للعمل بعد قيادته للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والعمالي الرئاسي في عهد إدارة يون.