السوداني يبحث مع ولي العهد السعودي العلاقات الثنائية بين السعودية والعراق

السوداني يبحث مع ولي العهد السعودي العلاقات الثنائية بين السعودية والعراق

بحث رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، هاتفيًا مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.

ووفق بيان للحكومة العراقية، “جرى خلال الاتصال الهاتفي بحث العلاقات الثنائية وسبل تنميتها في مختلف المجالات، بما يحقق الأهداف المشتركة، ويعود بالنفع على شعبي البلدين الشقيقين”.

 

كما تناول الاتصال تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم، وأهمية التنسيق في القضايا الأساسية، ولاسيما ما يتعلق بالوضع الإنساني في غزة، مع التأكيد على العمل المستمر من أجل إنهاء كل المسببات التي تؤثر على استقرار وأمن المنطقة.

 

السفير الجنابي: العراق يواصل أداء دوره المحوري في المنطقة و في أتم الجاهزية لاستقبال الأشقاء العرب

أكد السفير قحطان طه خلف الجنابي سفير دولة العراق بالقاهرة، أن بلاده في أتم الجاهزية لاستقبال الأشقاء العرب، وأن العراق حكومةً وشعبا يعتزون باستضافة القمة العربية، إلى جانب القمة التنموية، في بغداد، بوصفها عاصمة السلام ومهد الحضارات.

كما عبر عن تطلع العراق إلى مخرجات فعّالة تتناسب مع دقة المرحلة الراهنة، وتواكب التحديات الإقليمية، وعلى رأسها تطورات الصراع العربيى الإسرائيلي، وزالذي كشف عن وجهه الحقيقي بممارسات تُعد إبادة جماعية ممنهجة ضد الشعب الفلسطيني، في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن والقانون الدولي، وبدعم غير محدود من قوى دولية.

وقال السفير العراقي إن العراق حكومة وشعبا سعداء باحتضان القمة العربية، معربا عن تطلعه إلى مزيد من التضامن العربي، واتخاذ القرارات وتبني المبادرات، التي من شأنها أن ترتقي بجهود الدول العربية.

كما لفت إلى أن ما يجمع الدول العربية من مشتركات جغرافية وثقافية وتاريخية يفوق كل خلافات آنية، مشددًا على أهمية التكاتف في وجه محاولات تقسيم المقسّم وتجزئة المجزأ، التي تسعى إليها بعض الأطراف الخارجية.

وقال السفير في تصريحات صحفية خاصه،  إن العراق يواصل أداء دوره المحوري في المنطقة، مشيرا الي  دوره المحوري كجسر للتواصل من خلال استضافة القمة العربية العادية الـ34، اضافة الي التنسيق المستمر مع الجامعة العربية، التي تم اطلاعها بشكل كامل على مختلف الاستعدادات الفنية واللوجستية، لضمان نجاح القمه.

وأعرب السفير العراقي عن تطلع العراق إلى تحقيق نتائج مثمره تواكب التحديات العربية، خاصة فيما يخص القضية الفلسطينية  أن وما تتعرض له من إبادة جماعية و انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن والقانون الدولي في ظل الصمت الدولي.