مطالبات بقطع الإنترنت عن مصر.. ما علاقة ترامب واللمبي (فيديو)

مطالبات بقطع الإنترنت عن مصر.. ما علاقة ترامب واللمبي (فيديو)

أثارت مقاطع فيديو ساخرة، تم إنشاؤها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ضجة واسعة في منصات التواصل الاجتماعي، وأدت إلى مطالبات غير مسبوقة بقطع خدمة الإنترنت عن مصر عن طريق السخرية. 

وتضمنت لقطات سينمائية شهيرة لشخصيات كـ “اللمبي” ومشاهد من أفلام متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي كفيلم “إبراهيم الأبيض” تم دمجها مع صور لقادة عالميين مثل دونالد ترامب، إيمانويل ماكرون، والرئيس الصيني شي جين بينغ، وجورجا ميلوني، وإيلون ماسك، أثارت جدلاً واسعاً حول تأثيرات الذكاء الاصطناعي على صناعة المحتوى والتعبير عن الرأي.

وبدأت القصة بانتشار مقاطع فيديو معدلة باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث تم دمج صور قادة العالم في مشاهد سينمائية مصرية كوميدية، وخاصة شخصية “اللمبي” التي يؤديها الفنان محمد سعد. 

وتعتبر شخصية “اللمبي” التي يؤديها محمد سعد شخصية مصرية كوميدية، ودمج صور ترامب وباقي القادة العالميين في مشاهد من أفلام اللمبي أثار جدلاً واسعاً.

وتم إنشاء تلك المقاطع باستخدام تقنيات “التزييف العميق” (Deepfake)، ولاقت رواجًا كبيرًا، لكنها أثارت في الوقت نفسه غضب بعض الجهات، التي اعتبرتها مسيئة لقادة العالم.

وتصاعدت المطالبات بطريقة ساخرة بقطع خدمة الإنترنت عن مصر، حيث رأى البعض أن هذه المقاطع المسيئة تستوجب إجراءات صارمة للحد من انتشارها. 

ودعا البعض إلى تدخل حكومي لمنع تكرار هذه الحوادث، معتبرين أن حرية التعبير يجب أن تكون مسؤولة ولا تتجاوز حدود الاحترام.

وتنوعت ردود الفعل على هذه المطالبات، حيث اعتبرها البعض غير منطقية وغير مبررة، مؤكدين على أهمية حرية التعبير وعدم تقييدها. وحذر البعض من خطورة قطع الإنترنت، الذي سيؤثر سلبًا على الاقتصاد والتواصل الاجتماعي.

وتثير القضية تساؤلات حول مستقبل صناعة المحتوى وحدود الرقابة على الإنترنت، ودور الحكومات في تنظيم المحتوى الرقمي في ظل تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، وحذر البعض من خطورة استخدام هذه التقنيات في نشر الأخبار المزيفة والتلاعب بالرأي العام.

أثارت هذه القضية تساؤلات حول حدود الرقابة على الإنترنت، ودور الحكومات في تنظيم المحتوى الرقمي وحماية الأمن القومي والمجتمع من المحتوى المسيء، بينما يؤكد آخرون على أهمية الحفاظ على حرية الإنترنت وعدم تقييدها.

شاهد الفيديوهات بالضغط هنا.. وهنا

 

اقرأ المزيد..