بأمر الطبيب.. مرض عبدالحليم حافظ سبب مقاطعته بليغ حمدي حتى الموت (ما القصة؟)

بأمر الطبيب.. مرض عبدالحليم حافظ سبب مقاطعته بليغ حمدي حتى الموت (ما القصة؟)

كشف محمد شبانة، نجل شقيق عبد الحليم حافظ، عن سبب مقاطعة العندليب لصديق عمره الملحن بليغ حمدي، وذلك أثناء حلوله ضيفًا مع الإعلامية ريهام مازن ببرنامج “أنا والنجوم”.

لماذا قاطع عبد الحليم حافظ صديق عمره بليغ حمدي حتى آخر يوم في عمره؟

وقال “شبانة”: “إن الأطباء نصحوا العندليب أن يقوم بغناء غنوة واحدة في السنة، فوافق الجميع فيما عدا بليغ حمدي، وقال: “غنوتي أهم شيء مهما كان حجم المرض”.. فكتمها  العندليب في نفسه و”غضب” منه وقاطعه”.

عبد الحليم حافظ وبليغ حمدي

وأضاف  نجل شقيق عبد الحليم حافظ، أنه أهدي أغنية للعندليب في ذكري ميلاده “وحشتنا يا عبد الحليم” توزيع “يحي الموجي ” و”وليد الميمني ” من كلمات “وليد طعيمة “ألحان “عمرو مصطفي “.

وردة وعبد الحليم حافظ وبليغ حمديوردة وعبد الحليم حافظ وبليغ حمدي

وأكمل “شبانة ” “العندليب كان يتدخل في كل الشغل وكان له رأي في كل غنوة فيما عدا الأغاني التي كانت في الإذاعة، وفي أواخر الستينات اتجه قليلا للابتهالات مع الأستاذ محمد الموجي وكانت كلها من نسيج واحد لكن التوزيع مختلف. 

عبد الحليم حافظ وبليغ حمديعبد الحليم حافظ وبليغ حمدي

وأضاف “شبانة ” كان العندليب يعشق ألحان الموجي بسبب إحساسها العميق ثم ألحان عبد الوهاب ثم بليغ، كما لحن السنباطي للعندليب اغنيتين.

 

كما كشف “شبانة ” أن العندليب أشتغل في قارئة الفنجان ثلاث سنوات حتي يخرج بها علي هذا الشكل، فقام ببناء القصيدة من البداية وقام بتغيير وإضافة ابيات كثيرة في هذه الغنوة حتي مطلعها الموسيقي كان بدايته العندليب.

 

وقال شبانة إن العلاقة الفنية المميزة التي ربطت بين العندليب والملحن بليغ حمدي، بدأت قبيل عرض فيلم “الوسادة الخالية”؛ حيث كان لحن “تخونوه” هو باكورة إنتاجهما الفني.

 

وبعدها قدم بليغ للعندليب عدة ألحان ناجحة مثل: خسارة”، “خايف مرة أحب”، “على حسب وداد”، “سواح” وألحان أخرى أدخلت عبد الحليم حافظ إلى عالم الأغنية الشعبية عن جدارة، وهو الذي تخصص من قبل في الأغاني العاطفية والوطنية، وكان العندليب يري أن بليغ هو أمل مصر في الموسيقي

 ونصح الأطباء العندليب أن يقوم بغناء غنوة واحدة في السنة، ووافق الجميع فيما عدا بليغ وقال “غنوتي” أهم شيء مهما كان حجم المرض فكتمها له العندليب في نفسه و”زعل” منه وقاطعه. 

 

وأكمل “شبانة ” بليغ كان أكثر الناس بكاءا على حليم حين توفي، فما حدث هو عدم تقدير للموقف وقتها من “بليغ ” وغلبته النبرة الفنية عن الإنسانية.

 “شبانة ” قال إنه لا يوجد أحد قادر علي الوصول لصوت العندليب وتاريخه، لكن هناك الكثير أصواتهم جيدة لكن ليسوا العندليب، فالوحيد القادر على الغناء بصوت العندليب هو “الهولوجرام”.