غزة تحت الإبادة الجماعية: استُشهاد 4 فلسطينيين في قصف الاحتلال على دير البلح وسط غزة

غزة تحت الإبادة الجماعية: استُشهاد 4 فلسطينيين في قصف الاحتلال على دير البلح وسط غزة

استُشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على دير البلح وسط قطاع غزة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية قولها إن 4 مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون، في قصف طائرات الاحتلال الحربية لمنطقة المعسكر غرب دير البلح.

 

ومنذ السابع من شهر أكتوبر 2023، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا متواصلًا على قطاع غزة، أسفر حتى الآن عن استشهاد 52 ألفا و615 مواطنًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 118 ألفا و752 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تتمكن طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.

 

وفي رام الله، أضرم مستوطنون، اليوم، النار في أراضٍ زراعية شمال شرق المدينة.

 

ونقلت (وفا) عن مصادر محلية قولها إن عشرات المستوطنين أضرموا النيران في مساحات زراعية واسعة بمنطقة سهل سيع الواقعة بين قريتي المغير وأبو فلاح.

 

وذكرت المصادر أن مواجهات اندلعت لدى خروج الأهالي للتصدي للمستوطنين، الذين وفرت لهم قوات الاحتلال الإسرائيلي الحماية خلال اقتحامهم للمنطقة.

وزير إسرائيلي يطالب بتجويع سكان غزة لإجبارهم على الرحيل 

 

طالب وزير التراث الإسرائيلي أميحاي إلياهو، بقصف مخازن الطعام وتجويع السكان في قطاع غزة.

وقال إلياهو في مقابلة مع القناة السابعة الإسرائيلية، الإثنين، إنه “لا توجد مشكلة في قصف مخزون الطعام الخاص بحماس”.

وأضاف الوزير الإسرائيلي: “يجب أن يتضوروا جوعا. وإذا كان هناك مدنيون يخشون على حياتهم فعليهم اتباع خطة الهجرة”.

وكان إلياهو أثار جدلا بعد فترة قصيرة من بدء الحرب، عندما اقترح ضرب قطاع غزة بأسلحة نووية.

وأوقفت إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية منذ أكثر من شهرين، متهمة حماس باستغلالها لصالحها، وهو ما تنفيه الحركة التي تتهم إسرائيل باستخدام “التجويع كسلاح حرب”.

ومنذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، قتل ما لا يقل عن 52567 فلسطينيا وأصيب 118610 آخرين، بحسب حصيلة وزارة الصحة في قطاع غزة.

والثلاثاء أكد مسؤول كبير في حماس أن الحركة لم تعد مهتمة بمحادثات التهدئة مع إسرائيل، وحث المجتمع الدولي على وقف “حرب التجويع” الإسرائيلية في قطاع غزة.

 

كان عضو المكتب السياسي لحركة حماس، وزير الصحة السابق في غزة، باسم نعيم، قد قال، الثلاثاء، لوكالة “فرانس برس”: “لا معنى للدخول في محادثات أو النظر في مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار طالما استمرت حرب التجويع وحرب الإبادة في قطاع غزة”.

 

وتتهم حركة حماس الحكومة الإسرائيلية باستخدام سياسة “التجويع كسلاح حرب” ضد سكان قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لرفع الحصار ووقف ما وصفته بـ”الجريمة المنظمة” بحق المدنيين.