الصور الأولى للقصف الإسرائيلي على مطار صنعاء في اليمن.. فيديو

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية مكثفة على مطار صنعاء الدولي ومحيطه، ردًا على الهجمات الصاروخية التي شنها الحوثيون على دولة الاحتلال.
وتحدثت مصادر عن تجاوز عدد الغارات 15، استهدفت جميع المرافق التابعة للمطار، وأخرجته عن الخدمة بشكل كامل.
وسبق الغارات تحذير إسرائيلي لسكان منطقة المطار بإخلائه، وكشفت القناة الثانية عشر الإسرائيلية أن الهجوم تم بالتنسيق مع الولايات المتحدة على الصعيدين السياسي والعسكري، مشيرة إلى ضوء أخضر أمريكي لاستهداف مواقع أخرى في اليمن، بينها ميناء الحديدة ومصنع أسمنت باجل وميناء رأس عيسى.
ولم تقتصر الغارات على مطار صنعاء، بل امتدت لتشمل محافظة عمران، حيث استهدف مصنع أسمنت عمران، ومحطة كهرباء في صنعاء. وتركز القصف الإسرائيلي على المرافق المدنية والاقتصادية التي يسيطر عليها الحوثيون، في محاولة لزيادة الغضب الشعبي ضدهم، باعتبارهم السبب وراء هذه الضربات.
أفاد مراسل سكاي نيوز عربية في عدن بتدمير أربع طائرات مدنية كانت محتجزة لدى الحوثيين داخل المطار، إضافة إلى صالة المطار الرئيسية ومرافق خدمية أخرى ومدارج المطار، كما استهدفت الغارات مصنع أسمنت عمران ومحطة كهرباء رئيسية تغذي مناطق سكنية في صنعاء، ما أثار هلعًا كبيرًا بين السكان وأدى إلى قطع الطرق المؤدية إلى المطار.
في المقابل، توعدت جماعة الحوثيين برد “مناسب وقوي” على هذه الغارات، مؤكدة امتلاكها “خيارات قوية ومفاجئة ومؤثرة” وقدرتها على وقف الملاحة الجوية، كما فعلت في البحر الأحمر والعربي، كما أشاروا إلى تطوير أنواع جديدة من الأسلحة قادرة على تجاوز منظومات الدفاع الجوي.
ويرى الدكتور جمال الملكاوي، الخبير الاستراتيجي، أن هذه الضربات تأتي في إطار محاولة إسرائيلية لاستعادة “الردع” الذي تضرر بعد عملية “طوفان الأقصى”.
وأشار إلى أن الساحة اليمنية تبدو “أسهل” بالنسبة لإسرائيل لتوجيه ضربات، نظرًا لمحدودية القدرات الدفاعية الجوية اليمنية، لكنه تساءل عن مدى تأثير هذه الضربات الجوية على قدرة الحوثيين على شن هجمات مستقبلية.
اقرأ المزيد..