الصين ترحب بزيارة رئيسي المجلس الأوروبي ورئيسة المفوضية الأوروبية

أعلنت وزارة الخارجية الصينية اليوم الثلاثاء أن الصين ترحب بزيارة رئيسي المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا و المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى العاصمة الصينية بكين لعقد قمة جديدة بين الصين والاتحاد الأوروبي “في الوقت المناسب”.

وقال المتحدث باسم الوزارة، لين جيان، خلال مؤتمر صحفي دوري، بحسب ما نقلت وكالة أنباء /شينخوا/ الصينية، إن عام 2025 سيصادف الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والاتحاد الأوروبي. وأوضح أنه على مدار العقود الماضية، أقام الجانبان علاقة قوية قائمة على التكامل الاقتصادي، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري السنوي من 2.4 مليار دولار أميركي إلى 785.8 مليار دولار، أي بزيادة تفوق 300 ضعف .

وأشار لين إلى أن الجانبين حافظا على تنسيق وتعاون فعالين في المحافل متعددة الأطراف، لا سيما في مجالات مثل التغير المناخي، وهو ما عاد بفوائد ملموسة على شعبي الطرفين وساهم في تعزيز الاستقرار والازدهار العالميين .

وأكد المتحدث الصيني أن أبرز ما يميز تطور العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي هو الاحترام المتبادل والسعي لإيجاد أرضية مشتركة مع قبول الخلافات.

وأضاف أن “رغم التغيرات التي يشهدها العالم، فإن الحقيقة تبقى أن التعاون بين الصين والاتحاد الأوروبي يفوق التنافس وأن التوافق يتجاوز الخلاف والفرص تتخطى المخاطر”، مشددا على أن الجانبين يظلان متمسكين بالتعددية وداعمين للانفتاح والتعاون.

كما أشار إلى أن هناك أجندة ثرية بين الصين والاتحاد الأوروبي هذا العام، تشمل حوارات رفيعة المستوى في مجالات استراتيجية واقتصادية وخضراء ورقمية. وستقام أربع مناسبات استقبال رفيعة المستوى للاحتفال بالذكرى الخمسين للعلاقات الدبلوماسية، إلى جانب أنشطة ثقافية وتجارية وشبابية ورياضية وأكاديمية.

واختتم لين تصريحاته بالتأكيد على تطلع الصين إلى مواصلة الاتحاد الأوروبي العمل معها كشركاء، وتعزيز الحوار والتعاون، ومعالجة الخلافات بالشكل المناسب لدفع العلاقات الثنائية إلى الأمام.

استُشهاد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على دير البلح وسط غزة 

استُشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم /الثلاثاء/، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على دير البلح وسط قطاع غزة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية قولها إن 4 مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون، في قصف طائرات الاحتلال الحربية لمنطقة المعسكر غرب دير البلح.

ومنذ السابع من شهر أكتوبر 2023، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا متواصلًا على قطاع غزة، أسفر حتى الآن عن استشهاد 52 ألفا و615 مواطنًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 118 ألفا و752 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تتمكن طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.

وفي رام الله، أضرم مستوطنون، اليوم، النار في أراضٍ زراعية شمال شرق المدينة.

ونقلت (وفا) عن مصادر محلية قولها إن عشرات المستوطنين أضرموا النيران في مساحات زراعية واسعة بمنطقة سهل سيع الواقعة بين قريتي المغير وأبو فلاح.

وذكرت المصادر أن مواجهات اندلعت لدى خروج الأهالي للتصدي للمستوطنين، الذين وفرت لهم قوات الاحتلال الإسرائيلي الحماية خلال اقتحامهم للمنطقة.

وزير إسرائيلي يطالب بتجويع سكان غزة لإجبارهم على الرحيل 

طالب وزير التراث الإسرائيلي أميحاي إلياهو، بقصف مخازن الطعام وتجويع السكان في قطاع غزة.

وقال إلياهو في مقابلة مع القناة السابعة الإسرائيلية، الإثنين، إنه “لا توجد مشكلة في قصف مخزون الطعام الخاص بحماس”.

وأضاف الوزير الإسرائيلي: “يجب أن يتضوروا جوعا. وإذا كان هناك مدنيون يخشون على حياتهم فعليهم اتباع خطة الهجرة”.

وكان إلياهو أثار جدلا بعد فترة قصيرة من بدء الحرب، عندما اقترح ضرب قطاع غزة بأسلحة نووية.

وأوقفت إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية منذ أكثر من شهرين، متهمة حماس باستغلالها لصالحها، وهو ما تنفيه الحركة التي تتهم إسرائيل باستخدام “التجويع كسلاح حرب”.

ومنذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، قتل ما لا يقل عن 52567 فلسطينيا وأصيب 118610 آخرين، بحسب حصيلة وزارة الصحة في قطاع غزة.

والثلاثاء أكد مسؤول كبير في حماس أن الحركة لم تعد مهتمة بمحادثات التهدئة مع إسرائيل، وحث المجتمع الدولي على وقف “حرب التجويع” الإسرائيلية في قطاع غزة.

كان عضو المكتب السياسي لحركة حماس، وزير الصحة السابق في غزة، باسم نعيم، قد قال، الثلاثاء، لوكالة “فرانس برس”: “لا معنى للدخول في محادثات أو النظر في مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار طالما استمرت حرب التجويع وحرب الإبادة في قطاع غزة”.

وتتهم حركة حماس الحكومة الإسرائيلية باستخدام سياسة “التجويع كسلاح حرب” ضد سكان قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لرفع الحصار ووقف ما وصفته بـ”الجريمة المنظمة” بحق المدنيين.