بسبب الخلافات.. غياب ابن ديفيد بيكهام عن احتفالات والده الخمسين يشعل الجدل

بسبب الخلافات.. غياب ابن ديفيد بيكهام عن احتفالات والده الخمسين يشعل الجدل

في خطوة أثارت التساؤلات، شاركت المصممة العالمية فيكتوريا بيكهام عبر حسابها على إنستغرام سلسلة من الصور العائلية من احتفال زوجها ديفيد بعيد ميلاده الخمسين، وسط غياب لافت لابنهما الأكبر بروكلين. 

وبحسب صحيفة “ديلي كيل” البريطانية، خلت الصور التي أظهرت لحظات دافئة جمعت فيكتوريا وديفيد وأطفالهما روميو وكروز وهاربر، تمامًا من أي إشارة إلى بروكلين، وهو ما فسره متابعون بأنه استبعاد متعمد في ظل الحديث عن توتر متزايد بين الابن الأكبر وأسرته.

الاحتفال دون حضور الابن الأكبر: أين بروكلين؟

لم يحضر بروكلين وزوجته نيكولا بيلتز أياً من مناسبات عيد ميلاد ديفيد التي أُقيمت في لندن، رغم دعوتهما مسبقاً للمشاركة في احتفالات العائلة، بما في ذلك رحلة صيد “للأولاد” كان قد خطط لها بيكهام منذ نحو ستة أشهر. 

وبحسب تقارير نشرتها الصحيفة، فإن بروكلين بيكهام، الذي وصل إلى المملكة المتحدة في التوقيت نفسه تقريبًا، اختار عدم الحضور، وهو قرار قيل إنه جاء بتأثير من زوجته نيكولا.

محاولة للمصالحة… لم تُثمر

وكتب ديفيد بيكهام ، الذي بدا حريصًا على إبقاء جسور التواصل قائمة، في أحد منشوراته بعد الرحلة: “لقد افتقدناك @brooklynbeckham”، في إشارة إلى غياب ابنه عن الرحلة، إلا أن صمته حيال الأمر خلال الحفل، والرسائل الضمنية في صور فيكتوريا، توحي بأن الأمور لم تسر على ما يُرام بين الطرفين. 

ولم يقتصر غياب بروكلين بيكهام على احتفالات لندن، بل شمل مناسبات سابقة في ميامي وكوتسوولدز وفرنسا.

صمت فيكتوريا… ورسائل غير مباشرة

المعتاد أن تعبر فيكتوريا عن افتقادها لابنها الأكبر عند غيابه عن الأحداث العائلية، إلا أنها هذه المرة لم تذكره إطلاقًا، لا في الصور ولا في التعليق المصاحب، ما فُسّر بأنه موقف صامت لكن حازم. 

وبدت صور الأبيض والأسود التي ضمت أبناءها الثلاثة الآخرين وكأنها تؤكد على غيابه، لا تتجاهله فقط.

صديقة روميو في قلب الخلاف؟

مصادر مقربة من عائلة بيلتز صرّحت لموقع TMZ أن بروكلين ونيكولا فضّلا لقاءً خاصاً مع العائلة لتفادي حضور كيم تورنبول، صديقة روميو، والتي يبدو أن بين الطرفين “مشكلة قائمة”، ما زاد من تعقيد الموقف الأسري.

وتأتي هذه التفاصيل لتؤكد أن الخلافات لم تعد مجرد شائعات، بل أزمة حقيقية داخل إحدى أكثر العائلات شهرة في العالم.

روميو يتقدم الصفوف

في غياب شقيقه الأكبر، لعب روميو دورًا بارزًا في احتفالات العائلة، إذ ألقى كلمة مؤثرة أمام الضيوف خلال الحفل الرئيسي، وقاد بعض الأنشطة الاحتفالية، ما اعتبره البعض إشارة ضمنية إلى إعادة توزيع الأدوار داخل العائلة.