تضامن واسع مع مي عز الدين بعد تعرضها لحملة تنمر على مواقع التواصل

تضامن واسع مع مي عز الدين بعد تعرضها لحملة تنمر على مواقع التواصل

تناولت الإعلامية مفيدة شيحة، مقدمة برنامج الستات، المذاع عبر قناة النهار وان، التنمر الذي تعرضت له الفنانة مي عز الدين عبر مواقع التواصل الاجتماعي السوشال ميديا.
وخلال الفقرة، علقت الإعلامية مفيدة شيحة، قائلة: “للأسف، في بعض الحالات نجد تنمرًا على مي عز الدين رغم الظرف الصعب الذي تمر به، فهناك أشخاص لا يتوقفون عن إطلاق التعليقات السخيفة، وهو أمر مؤسف للغاية”.

وتابعت الإعلامية مفيدة شيحة، أن الفنانة مي عز الدين اختارت مواجهة هذه المرحلة الصعبة بالتواصل مع جمهورها عبر “لايف” على وسائل التواصل الاجتماعي، معتبرة أن هذا كان بمثابة متنفس ووسيلة للفضفضة وتلقي الدعم النفسي، قائلة: “مي لجأت للجمهور لكي تستمد منهم القوة بكلماتهم الإيجابية والداعمة، وهو ما يعكس العلاقة القوية التي تربطها بجمهورها”.

وتعرضت الفنانة المصرية المحبوبة مي عز الدين لحملة تنمر واسعة عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، ما أثار استياءً وغضبًا واسعًا بين جمهورها وزملائها في الوسط الفني.

بدأت الحملة عقب ظهور صور ومقاطع فيديو حديثة للفنانة، حيث عمد بعض المستخدمين إلى التعليق بشكل سلبي على مظهرها وملامحها، واستخدموا عبارات مسيئة ومهينة في محاولة للتقليل منها. وتنوعت أشكال التنمر بين السخرية من وزنها، وانتقاد طريقة مكياجها، والتعليق على تفاصيل شخصية في صورها.

سرعان ما تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى ساحة للدفاع عن مي عز الدين، حيث عبر الآلاف من محبيها عن دعمهم الكامل لها، واستنكروا بشدة هذه الحملة الظالمة. واعتبر الكثيرون أن هذا النوع من السلوك غير مقبول ويتجاوز حدود النقد البناء، مؤكدين على حق الفنان في خصوصيته وحريته في الظهور بالشكل الذي يراه مناسبًا.

كما انضم عدد كبير من الفنانين والإعلاميين إلى حملة التضامن مع مي عز الدين، معربين عن رفضهم القاطع للتنمر الإلكتروني وضرورة مواجهته والتصدي له. وأكد العديد منهم على موهبة الفنانة وإسهاماتها الفنية القيمة، مشيرين إلى أن التركيز يجب أن يكون على أعمالها وليس على مظهرها الشخصي.

حتى الآن، لم تصدر الفنانة مي عز الدين أي تعليق رسمي على حملة التنمر التي تستهدفها، وهو ما اعتبره البعض قوة وثقة بالنفس. في المقابل، زاد هذا التجاهل من حدة التضامن معها، حيث رأى الجمهور أن صمتها هو الرد الأبلغ على هذه المحاولات البائسة للنيل منها.

أعادت هذه الواقعة إلى الواجهة قضية التنمر الإلكتروني وتأثيره السلبي على الأفراد، وخاصة الشخصيات العامة. وتجددت الدعوات إلى ضرورة تفعيل القوانين وتشديد العقوبات على المتورطين في مثل هذه الحملات، بالإضافة إلى نشر الوعي بأهمية احترام الآخر والتخلي عن التعليقات المسيئة والهدامة عبر الإنترنت.