“شكراً مصر” تدين الهجوم الإرهابي على مقر إقامة السفير المصري بالسودان

“شكراً مصر” تدين الهجوم الإرهابي على مقر إقامة السفير المصري بالسودان

عوض بكاب لـ”تواصل”: الهجوم رسالة إرهابية لتقويض الاستقرار.. ونطالب بفرض للعقوبات على الدول الداعمة للإرهاب

في تصعيد خطير ، أعلنت لجنة “شكرًا مصر” ببورتسودان أن الهجوم الإرهابي على فندق مارينا “مخطط لإشعال الفوضى”، مشيرة إلى أن استهداف السفير المصري “رسالة مبطنة” لضرب الاستقرار في السودان ومصر.  

وكشف عوض بكاب رئيس اللجنة، في تصريحات خاصة لـ”تواصل” أن الهجوم نفذ بأسلحة متطورة، قائلًا:”المعلومات الأولية تشير إلى تورط مليشيات مدعومة إقليميًا”، مطالبا بتجديد اتفاقية حماية البعثات الدبلوماسية تحت مظلة الأمم المتحدة، وفرض عقوبات على الدول الداعمة للإرهاب في المنطقة.  

أصدرت لجنة مبادرة رد الجميل “شكرًا مصر” ببورتسودان، بيانًا شديد اللهجة استنكرت فيه الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف فندق “مارينا”، مقر إقامة السفير المصري هاني صلاح وأعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية، بالإضافة إلى المراكز الخدمية والحيوية والكوادر الطبية السعودية، ووصفت الهجوم بأنه عمل إرهابي يتنافى مع الأعراف الدولية ويُشكّل انتهاكًا صارخًا لاتفاقيات حماية البعثات الدبلوماسية والإنسانية.  

قال المستشار رئيس اللجنة أن هذا الاعتداء لا يمثل تهديدًا للأفراد المدنيين فحسب، بل يستهدف سيادة السودان ويهدد الأمن القومي لكل من السودان ومصر والمملكة العربية السعودية، كما يشكل خطرًا جسيمًا على الأمن والسلم الدوليين، ويعيق مسارات الاستقرار والسلام في المنطقة.  

وأوضح عوض بكاب أنه قد تواصل مع السفير أحمد القنصل العام لجمهورية مصر العربية بالسودان، الذي أكد سلامة أفراد البعثة الدبلوماسية، مشددًا على استمرارهم في أداء مهامهم رغم التحديات الأمنية.  

ودعا “بكاب” الجامعة العربية ومنظمات المجتمع المدني العربية والإسلامية، والهيئات الدولية المعنية، إلى اتخاذ موقف حازم وادانة هذه الهجوم الغاشم ، وفتح تحقيق عاجل لكشف الجهات المتورطة ومحاسبتها، مشددًا على أهمية حماية البعثات الدبلوماسية والطبية كرموز للتعاون العربي والدولي.  

وأشاد بكاب بدور مصر في مواجهة الإرهاب، معتبرةً أن دورها المجتمعي يفرض عليها أن تكون “صوتًا للسلام وجسرًا للتآخي”. واختتمت اللجنة بيانها بدعوةٍ لحفظ السودان وشعوب المنطقة من كل مكروه، مُجددة التزامها بقيم الإنسانية في مواجهة التطرف والفوضى.