ندوة توعوية حول الدارك ويب والتنمر الإلكتروني بإعلام بني سويف

ندوة توعوية حول الدارك ويب والتنمر الإلكتروني بإعلام بني سويف

نظم مركز بحوث الرأي العام والاستشارات العلمية بإعلام بني سويف برئاسة الدكتورة نهى التلاوي، ندوة توعوية بعنوان “من الدارك ويب إلى التنمر الإلكتروني: كيف نحمي أنفسنا”.

 

حاضر في الندوة الدكتور عصام شعبان أستاذ الأمن السيبراني المساعد ومدير برامج كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة بني سويف الأهلية.

 

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، والدكتور أبو الحسن عبد الموجود نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عبد العزيز السيد عميد الكلية، وتحت إشراف الدكتورة نهي العبد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور الدكتورة رشا عادل عميد قطاع العلوم الانسانية بجامعة بني سويف الأهلية، وفي إطار حرص الكلية على رفع وعي الطلاب بمخاطر الفضاء الإلكتروني وتعزيز الاستخدام الآمن والمسؤول للتكنولوجيا الرقمية. 

 

حيث استعرض بشكل مبسط ومفصل طبيعة “الديب ويب” و”الدارك ويب”، موضحًا كيفية الوصول إليهما عبر متصفحات خاصة، والأنشطة غير القانونية التي تنتشر في تلك المساحات المظلمة من الإنترنت.

 

كما تطرق إلى توضيح الفرق بين “الديب ويب” Deep Web و”الدارك ويب”Dark Web، فالأول يشمل المحتوى غير المفهرس على محركات البحث التقليدية مثل قواعد البيانات الأكاديمية والمواقع الخاصة، في حين يشير “الدارك ويب” إلى جزء مُشفر من الإنترنت لا يمكن الوصول إليه إلا من خلال متصفحات خاصة مثل Tor، وغالبًا ما يُستخدم في أنشطة غير قانونية مثل الاتجار غير المشروع، القرصنة، وتداول البيانات المسروقة، والعملات الرقمية المشبوهة.

 عميد إعلام بني سويف: نحصن طلابنا بالوعي لمواجهة مخاطر التحولات التكنولوجية المتسارعة

 

وسلطت الندوة الضوء على ظاهرة التنمر الإلكتروني، التي تنتشر بشكل متزايد عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الرسائل، مؤكدين أنها شكل من أشكال العنف الرقمي الذي يؤثر على الصحة النفسية للضحايا، خاصة بين فئات المراهقين والطلاب، وشملت المحاور أيضًا التعريف بأنواع التنمر، منها التنمر اللفظي، الابتزاز، والتشهير، مع عرض نماذج واقعية وطرق الوقاية والتبليغ عن تلك الممارسات.

 

كما تم عرض مجموعة من التقاير المصورة لطلاب المستوى الأول استهدفت التوعية بموضوع الندوة، وشهدت الفعالية حضورًا لافتًا من طلاب الكلية وأعضاء هيئة التدريس، وتفاعلًا إيجابيًا من الحضور من خلال المداخلات والأسئلة التي تمحورت حول آليات الحماية من الجرائم الإلكترونية، ودور الأسرة والمؤسسات التعليمية في التوعية والاحتواء.