مندوب باكستاني بالأمم المتحدة يكشف عن علاقة روسيا بالصراع مع الهند

مندوب باكستاني بالأمم المتحدة يكشف عن علاقة روسيا بالصراع مع الهند

كشف المندوب الباكستاني الدائم لدى الأمم المتحدة، عاصم افتخار أحمد، اليوم الأربعاء، بأن روسيا يمكنها أن تلعب دورًا بناءً في تهدئة التوترات بين الهند وباكستان إذا أرادت ذلك، وذلك لعلاقتها الجيدة مع البلدين.

وكشف أحمد في تصريحات لـه “أعتقد أن روسيا دولة ذات نفوذ وتتمتع بميزة هذه العلاقات مع بلدينا، وإذا رغبت في لعب هذا الدور، فقد تُسهم في تحقيق ما أردده وهو أن جميع الدول الكبرى صديقة”.

وأضاف أنه ينبغي على جميع الدول الكبرى أن تتكاتف لمحاولة “حل نزاع جامو وكشمير”.

ولفت المندوب الباكستاني الدائم لدى الأمم المتحدة، إلى أن العلاقات الروسية الباكستانية تطورت بشكل جيد في السنوات الأخيرة، مؤكدًا أن العلاقة تتمتع بالثقة المتبادلة.

وأضاف: “ازدادت هذه العلاقات دفئًا في السنوات الأخيرة. هناك الكثير من الثقة المتبادلة في هذه العلاقة”.

كانت وزارة الدفاع الهندية أعلنت أنه “في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، شن الجيش الهندي عملية سِندور، مستهدفًا البنية التحتية للإرهاب في باكستان وجامو وكشمير التي تحتلها باكستان، والتي كانت تُخطط وتُوجه منها الهجمات الإرهابية ضد الهند”. مضيفة: “كانت إجراءاتنا مُركزة ومدروسة وغير تصعيدية بطبيعتها. ولم تُستهدف أي منشآت عسكرية باكستانية”.

وأكد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، اليوم الأربعاء، أن بلاده تحتفظ بحقها الكامل في الرد على العملية العسكرية التي شنتها الهند مساء أمس.

بدورها، قالت الخارجية الباكستنية في بيان لها، إن العملية العسكرية الهندية “عمل حربي صارخ” يهدد سيادة واستقرار باكستان، مضيفة: “ندين بشدة عمل الهند الجبان، الذي يُعد انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والمعايير الراسخة للعلاقات بين الدول. في أعقاب هجوم باهالغام، استخدمت القيادة الهندية مرة أخرى شبح الإرهاب لتعزيز روايتها الزائفة عن الضحية، مما عرض السلام والأمن الإقليميين للخطر.