وكيل مديرية التعليم بالدقهلية يشهد حفل ختام الأنشطة المدرسية

وكيل مديرية التعليم بالدقهلية يشهد حفل ختام الأنشطة المدرسية

شهد بسيوني محمد بسيوني، وكيل مديرية التعليم بالدقهلية اليوم الأربعاء، حفل ختام الأنشطة المدرسية للعام الدراسي ٢٠٢٥، مدارس الشهيد أحمد حسين الرسمية للغات  بحضور الدكتور راغب الوكيل، مدير التعليم الثانوي بالمديرية وعادل فؤاد، مدير عام إدارة شرق المنصورة التعليمية، وإبراهيم جمعة وكيل الإدارة وذلك في إطار دعم العملية التعليمية وتشجيع الأنشطة الطلابية، وبتوجيهات المهندس محمد الرشيدي وكيل وزارة التربية والتعليم ودعمه للأنشطة الطلابية.  

وقد تضمن الحفل عددًا من الفقرات المتنوعة التي أظهرت مواهب الطلاب، حيث بدأ الحفل بفقرات فنية مميزة من الغناء الفردي والجماعي، تلتها فقرات استعراضية رياضية نالت إعجاب الحضور، واختُتم الحفل بعرض مسرحي هادف قدّمه طلاب المدرسة، تناول قضايا تربوية واجتماعية بطريقة إبداعية عكست مدى وعي الطلاب وإبداعهم.

وفي كلمته، عبّر وكيل مديرية التعليم بالدقهلية عن فخره بالمستوى الراقي الذي ظهر به الطلاب، مؤكداً أن الأنشطة التربوية تُعد جزءًا أساسيًا من العملية التعليمية، وتسهم في بناء شخصية الطالب المتكاملة. 

كما أثنى عادل فؤاد على الجهد المبذول من قِبل الإدارة المدرسية وهيئة التدريس، موجهاً الشكر والتقدير لكل من ساهم في نجاح هذا اليوم المميز. 

وأكد الدكتور راغب الوكيل مدير التعليم الثانوي بالمديرية  أهمية استمرار دعم مثل هذه الأنشطة، خاصة في المرحلة الثانوية التي تُعد من أهم المراحل في تشكيل وعي الطلاب.

واختتم الحفل بتكريم الطلاب المتميزين في مختلف المجالات، وسط أجواء من الفخر والفرح التي عمت أرجاء المدرسة.

وشهد المهندس محمد الرشيدي وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية الكرنفال الفني الكبير الذي نظمته مديرية التربية والتعليم احتفالًا بيوم اليتيم.
بحضور الدكتور عبد العظيم السعيد رئيس مجلس أمناء المديرية والدكتور حازم الألفي مدير عام الخدمات والدكتورة جميلة مسعد مدير إدارة الأنشطة وعبد الغني محمد الغازي موجه عام التربية الاجتماعية إضافة إلى عدد من قيادات التعليم وممثلي الإدارات المختلفة.
وقام وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية بتكريم 102 طالب وطالبة من أبناء جميع الإدارات التعليمية في مشهدٍ مؤثرٍ يعبّر عن التقدير الكبير لهذه الفئة الغالية ويؤكد اهتمام المديرية بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي جنبًا إلى جنب مع العملية التعليمية.
عكست الاحتفالية روح الأسرة الواحدة التي تسود بين العاملين في الحفل التربوي وعبّرت عن رسالة سامية تسعى لغرس القيم النبيلة في نفوس الطلاب وتعزيز ثقافة التكافل المجتمعي والانتماء الوطني.