الجامعة المصرية اليابانية تبحث مع وزيرة التعليم اليابانية سبل دعم التعاون الأكاديمي

التقى الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، بالدكتور توشيكو آبي، وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم باليابان ، لبحث آفاق التعاون المشترك وتعزيز الدعم الياباني للجامعة.

جاء اللقاء بحضور عدد من كبار مسؤولي وزارة التعليم اليابانية، وممثلي سفارة اليابان بالقاهرة، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي “جايكا”، حيث تم استعراض أبرز إنجازات الجامعة  المصرية اليابانية في مجالات التعليم والبحث العلمي وتطوير برامج اللغة اليابانية.

وأكد الدكتور عمرو عدلي، خلال اللقاء، اعتزازه بالشراكة الاستراتيجية مع الجانب الياباني، مؤكدا  التزام الجامعة بتطبيق المعايير اليابانية في منظومتي التعليم والبحث، بما يعزز من مكانتها كصرح علمي دولي متميز في المنطقة.

من جانب اخر قد شارك  الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، في ندوة دولية نظمها مركز الابتكار التعليمي والحلول المعرفية CLICKS بدولة الإمارات بالتعاون مع الشركة التابعة لجامعة ميونيخ التقنية الألمانية TUM Int ، بعنوان “بناء العقليات الريادية: دور الجامعات في تعزيز الابتكار”، وذلك عبر تقنية Zoom .

جمعت الندوة عددًا من رؤساء الجامعات والخبراء الدوليين في مجال التعليم العالي من ألمانيا وفرنسا والكويت، بهدف مناقشة دور الجامعات في دعم التفكير الريادي وربط التعليم بالابتكار والصناعة.

وأكد الدكتور عمرو عدلي ان دعم الابتكار وريادة الاعمال يجب ان يكون أولوية أولى في الجامعات العربية نظرا لتحديات توظيف الخريجين، في هذا الجزء من العالم نتيجة زيادة نسبة الشباب في خريطته السكانية وكذلك لدعم الاقتصاد الوطني عن طريق زيادة القيمة المضافة في الصناعات الوطنية حيث انه النسبة الأكبر لإمكانات البحوث والتطوير موجودة بالجامعات على عكس ما هو قائم في الدول الصناعية المتقدمة التي يتركز فيها إمكانات البحوث والتطوير في إدارات متخصصة داخل المصانع.

وأوضح عدلي ان الجامعة المصرية اليابانية تضع الابتكار وريادة الأعمال في صميم استراتيجيتها التعليمية، مضيفا نسعى في E-JUST إلى إعداد خريجين قادرين على إحداث تغيير حقيقي في مجتمعاتهم من خلال برامج تعليمية متطورة وشراكات دولية داعمة، تسهم في بناء عقول قادرة على الابتكار ومواجهة التحديات.

ويأتي اختيار مشاركة الجامعة المصرية اليابانية في هذه الفعالية نتيجة لإنجازاتها الأخيرة في مجالات التعليم والتصنيف الدولي وربط الأنشطة البحثية والاستشارية بالجهات الصناعية على المستويين الإقليمي والعالمي