الحكومة الباكستانية تُكلف الجيش بالرد على الهجوم الهندي

الحكومة الباكستانية تُكلف الجيش بالرد على الهجوم الهندي

أكد مجلس الوزراء الباكستاني أن الهجمات الصاروخية الهندية على الأراضي الباكستانية تعد عملا حربيا، كما كلف جيش البلاد بالرد، حسبما قال مكتب رئيس الوزراء اليوم الأربعاء.

 

ووصفت لجنة الأمن الوطني الهجمات الهندية المميتة بالعمل العدائي الصريح، وتعهدت بالرد خلال اجتماع في العاصمة إسلام أباد ترأسه رئيس الوزراء شهباز شريف.

 

وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء ” هذه الأعمال غير القانونية تعد انتهاكات صارخة لسيادة باكستان ووحدة أراضيها، والتي تشكل بوضوح أعمال حرب وفقا للقانون الدولي”.

 

وأضاف البيان” تم تكليف القوات المسلحة الباكستانية باتخاذ الإجراءات المناسبة بهذا الشأن”.

 

تركيا تعرب عن قلقها العميق حيال تصاعد التوتر بين الهند وباكستان

أعرب وزير الخارجية التركي حقان فيدان، عن قلق بلاده العميق حيال تدهور الأوضاع في المنطقة عقب الضربات الصاروخية التي نفذتها الهند داخل باكستان.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين فيدان ونظيره الباكستاني محمد إسحاق دار، اليوم /الأربعاء/، وفقا لما ذكره راديو باكستان في نشرته الناطقة بالإنجليزية.

وأضاف الراديو أن فيدان وإسحاق دار اتفقا هاتفيا، على استمرار التواصل بشكل وثيق في ظل التغيرات الديناميكية التي تشهدها المنطقة.

وكان الجيش الباكستاني أعلن اليوم /الأربعاء/ ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات التي شنتها القوات الهندية داخل أراضي البلاد خلال الساعات الماضية إلى 26 قتيلا و46 مصابا.

 

الصحة العالمية تحذر: سوء التغذية يهدد حياة آلاف الأطفال فى غزة

قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية الدكتورة مارجريت هاريس إنه منذ بداية عام 2025، تم الإبلاغ عن إصابة ما يقرب من عشرة آلاف طفل في غزة بسوء التغذية الحاد الشامل، بما في ذلك 1397 يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم تم إدخالهم لتلقي العلاج في العيادات الخارجية والداخلية.

 

وقالت المتحدثة باسم الصحة العالمية: “نرى أيضا الكثير من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم مع مضاعفات طبية، وبمجرد الوصول إلى هذه المرحلة دون علاج، فإنهم سيموتون”.

وأضافت المتحدثة الاممية أن ثلاثة من أصل أربعة مراكز لعلاج سوء التغذية الحاد الوخيم في غزة تعمل، ولكن عدد حالات الأطفال الذين يأتون إلى تلك المستشفيات لتلقي العلاج أقل من المتوقع وعزت ذلك إلى عدم قدرتهم على الوصول إلى المراكز، مضيفة أن “واحدا من كل خمسة أطفال لا يكمل علاجه، وعادة ما يكون ذلك بسبب الإخلاء أو النزوح أو الوضع الفوضوي الذي يعيشون فيه”.

 

كما أعربت الدكتورة هاريس عن قلقها إزاء ارتفاع حالات الإسهال المائي الحاد. وقالت إذا أصيب طفل “على حافة المجاعة بالفعل” بالإسهال، “فإن ذلك سيقتله، وبسبب نقص البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، فإننا نشهد إسهالا مائيا حادا في كل مكان”.