الخارجية البرتغالية تعرب عن قلقها إزاء خطط إسرائيل العسكرية في غزة

الخارجية البرتغالية تعرب عن قلقها إزاء خطط إسرائيل العسكرية في غزة

أعربت وزارة الخارجية البرتغالية، اليوم ، عن “قلقها البالغ” إزاء الخطط المعلنة من جانب إسرائيل لتوسيع عملياتها العسكرية في قطاع غزة، في ظل تدهور الوضع الإنساني بشكل خطير داخل القطاع.

 

وفي بيان رسمي صدر عن الوزارة، جددت لشبونة دعوتها إلى ضرورة وقف فوري وشامل للأعمال العدائية الجارية، مشددة على أن استمرار العمليات العسكرية لا يؤدي سوى إلى مزيد من الدمار والخسائر البشرية في صفوف المدنيين، ويزيد من تعقيد الأوضاع على الأرض.

 

وأكدت الخارجية البرتغالية على أهمية العمل الدبلوماسي المكثف لإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين، وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى سكان قطاع غزة المحاصرين، في إطار احترام القانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

 

كما دعت البرتغال المجتمع الدولي، وخاصة الاتحاد الأوروبي، إلى تحمل مسؤولياته ودعم الجهود الرامية إلى وقف التصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات من أجل إيجاد حل سياسي دائم وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

 

مدير مجمع الشفاء: المستشفيات في غزة تنهار والناس تستشهد أمام أعيننا

 

أفادت وسائل إعلام عربية، اليوم الأربعاء، بأن مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة، الدكتور محمد أبو سلمية، أطلق تحذيرات شديدة اللهجة بشأن الوضع الصحي الكارثي في القطاع، مؤكداً أن المستشفيات باتت على حافة الانهيار الكامل، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار الخانق المفروض على القطاع.

 

وقال أبو سلمية إن مستشفيات قطاع غزة “لا تتحمل حجم المجازر”، محذرًا من أن جميع المؤسسات الصحية ستضطر إلى “إغلاق أبوابها خلال أيام في حال عدم إدخال الوقود بشكل عاجل”. وأكد أن المنظومة الصحية في القطاع “شبه منهارة”، مضيفًا: “الرعاية الصحية منهارة تمامًا، والوضع في القطاع مأساوي جدًا”.

 

وأشار إلى أن الإمكانات الطبية المتوفرة “تكاد تكون معدومة تمامًا”، ما يضع الطواقم الطبية أمام تحديات أخلاقية وإنسانية مؤلمة، إذ قال: “نفاضل بين المرضى، ونرى الجرحى والمرضى يموتون أمام أعيننا بسبب عدم قدرتنا على تقديم الرعاية اللازمة”.

 

وأوضح مدير مجمع الشفاء أن “الوضع الإنساني لا يُطاق”، حيث تُسجل حالات استشهاد داخل المستشفيات نتيجة غياب أبسط المقومات الطبية والإنسانية. وأكد أن الطواقم الطبية تبذل ما بوسعها في ظل نقص شديد في الأدوية، والمواد الطبية، والوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية.