وزارة الشباب: اعتماد 22 توصية في ختام مؤتمر “بناء جيل”

وزارة الشباب: اعتماد 22 توصية في ختام مؤتمر “بناء جيل”

اختتمت وزارة الشباب والرياضة ، من خلال الإدارة المركزية لتنمية النشء – الإدارة العامة لرعاية الموهوبين والمبدعين ،  فعاليّات جلسة اعتماد التوصيات النهائية للمؤتمر الوطني للنشء « بناء جيل » بالمدينة الشبابية بالإسكندرية  ، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي ،وزير الشباب والرياضة .

وشهد المؤتمر مشاركة فاعلة من 600 من النشء، مثّلوا كافة محافظات الجمهورية، وتوزعوا على محاور رئيسية تناولت قضايا: “إنجازات الدولة المصرية، الأمن القومي، دور النشء في المجتمع، والهوية الأسرية، حيث ناقشوا هذه المحاور بأساليب تفاعلية وحديثة هدفت إلى تمكينهم فكريًا ومجتمعيًا”.

من جانبه،  أشاد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بالمستوى الرفيع لكافة المشاركين من محافظات الجمهورية  قائلاً: “نحن لا نعد النشء للمستقبل فقط، بل نُشركهم بفاعلية في صناعته ، وما شهدناه في المؤتمر يعكس وعيهم وقدرتهم على مواجهة التحديات والمساهمة في رسم ملامح وطنهم، وفقاً لرؤية القيادة السياسية التي تضع بناء الإنسان في صدارة أولوياتها”.

وأشار  «صبحي» ، إلى أن اعتماد 22 توصية استراتيجية في ختام المؤتمر لم يكن مجرد إجراء بروتوكولي، بل يعكس مستوى الوعي الحقيقي لدى النشء وإدراكهم العميق لقضايا وطنهم ، موضحًا  أن ما طرحه المشاركون من أفكار وحلول يُعد دليلاً على جاهزيتهم للمساهمة الفاعلة في صياغة السياسات وصنع القرار.

وأضاف أن وزارة الشباب تراهن على هذا الجيل، إيمانًا بأن الاستثمار في النشء هو استثمار في استقرار الوطن وازدهاره، وأن إشراكهم اليوم هو السبيل لبناء أجيال قادرة على قيادة الجمهورية الجديدة بثقة وكفاءة.

وتضمنت فعاليات المؤتمر  تطبيق مناهج متقدمة مثل: التعليم التفاعلي (Interactive Learning)، والتعلم القائم على المحاكاة (Simulation-based Learning)، ومنهجيات مختبرات السياسات الشبابية (Youth Policy Labs)، بالإضافة إلى تقنيات الحوار المجتمعي المنظم (Deliberative Dialogue)، وهي أدوات معترف بها دوليًا في مجالات التنشئة السياسية وبناء المهارات القيادية لدى الشباب.

وقد ساهم فريق SRS في تنفيذ البرنامج التدريبي، بإشراف الإدارة العامة لرعاية الموهوبين والمبدعين، مما أحدث نقلة نوعية في تمكين النشء كـ “فاعلين سياسيين ناشئين (Emerging Political Actors)”، يمتلكون أدوات الحوار، والتفاوض، وبناء السياسات من خلال تجربة عملية نموذجية.

واختُتم المؤتمر وسط إشادة واسعة من المشاركين وأولياء الأمور والخبراء التربويين، باعتباره خطوة غير مسبوقة نحو بناء جيل قادر على القيادة، يفهم قضايا وطنه، ويشارك بفاعلية في مسارات التنمية وصناعة القرار.