سمير فرج يناقش رسالة ماجستير عن أثر التعددية الطائفية على الاستقرار السياسي

وافقت لجنة الحكم والمناقشة بكلية السياسة والاقتصاد جامعة بني سويف، على منح الباحث مصطفي محمد عبد الرحمن محمد، على درجة ماجستير العلوم السياسية بتقدير عام امتياز، عن رسالته المعنونة أثر التعددية الطائفية على الاستقرار السياسي في لبنان من 2014 وحتي 2021.

وتكونت لجنة الأساتذة المشرفين من الدكتور هشام محمد بشير أستاذ العلوم السياسية ووكيل كلية السياسة والاقتصاد الشئون الدراسات العليا والبحوث – جامعة بني سويف، والدكتورة  الشيماء عبد السلام مدرس العلوم السياسية كلية السياسة والاقتصاد – جامعة بني سويف.

فيما تكونت لجنة المناقشة والحكم اللواء الدكتور سمير فرج المدير الأسبق لأدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، والدكتور نجاح عبد الفتاح الريس أستاذ العلوم السياسية وعميد كلية السياسة والاقتصاد جامعة بني سويف، والدكتور هشام محمد بشير أستاذ العلوم السياسية ووكيل كلية السياسة والاقتصاد الشئون الدراسات العليا والبحوث – جامعة بني سويف. 

وقال الباحث مصطفي محمد، إن الرسالة تتكون من 3 فصول، تناول فيها الطائفية والنظام السياسي في لبنان، وتاثر الطائفية على الاستقرار السياسي في لبنان (2014-2021)، واثر التدخلات الخارجية على الاستقرار السياسي في لبنان (2014-2021). 

وذكر الباحث، أن لبنان بلد متعدد الطوائف، يضم أكثر من 18 طائفة دينية، ما أوجد نموذجا فريدًا من “العيش المشترك”، لكنه في الوقت نفسه تسبب في هشاشة سياسية دائمة، متابعا: فعلى الرغم من اعتماد نظام ديمقراطي شكليًا، فإن الواقع السياسي يقوم على التوافق الطائفي وتوزيع المناصب حسب الانتماءات الدينية، بناءً على أعراف مثل الميثاق الوطني” واتفاق “الطائف”.

وناقش الباحث تأثير التدخلات الإقليمية والدولية على لبنان، مشيرًا إلى أن الساحة اللبنانية أصبحت مسرحًا لصراعات النفوذ، وأبرز كيف ساهمت هذه التدخلات في تعميق الانقسام الداخلي وتأزيم الوضع السياسي، عبر دعم أطراف طائفية محددة وتغذية الصراعات، مما أدى إلى إضعاف مؤسسات الدولة وتعطيل عملية الاستقرار السياسي.

وخلال المناقشة، أكد اللواء الدكتور سمير فرج، علي أهمية موضوع البحث من حيث التطرق لقضية تخص بلد عربي شقيق، مشيدا بالدور الذي قام به الباحث خلال إعداد الدراسة والتطرق لتاريخ التطرف داخل لبنان.

وأشار فرج، إلى أن وجود أطراف طائفية والتدخلات الخارجية أثر بشكل كبير علي الاستقرار السياسي في لبنان وجعل الدولة تفقد لفترات طويلة التحكم في الجنوب وكذلك فقدت القدرة علي إيجاد انتخابات حقيقةلاختيار رئيس للدولة، مؤكدا على أهمية التوصيات التي تعرض لها الباحث، مضيفا أنه لابد من التوصية بوجود تعديلات للدستور وكذا التأكيد علي أهمية دعم وجود جيش وطني قوي.