أول تعليق من “مستريح السيارات” بعد اتهامه بالاستيلاء على 2مليار جنيه (فيديو)

تواصل الإعلامي شريف عامر، مع رجل الأعمال أمير الهلالي الذي أطلق عليه إعلاميا لقب “مستريح السيارات” بعد اتهامه بالاستيلاء على مبلغ 2 مليار جنيه من المواطنين.

وأكد أمير الهلالي، صاحب أحد معارض السيارات،  خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج “يحدث في مصر”، عبر شاشة “أم بي سي مصر”، أنه يرفض وصفه بـ”مستريح السيارات”، وأن هذا اللقب ظالم وغير دقيق، مؤكدًا أنه ما زال يباشر عمله في بيع وتسليم السيارات، وأن التعامل مستمر، قائلًا: “أنا مش نصاب.. مطلوب مننا 80 عربية، سلّمنا منهم 31 حتى الآن”.

 التأخير في التسليم نتيجة ظروف خارجة عن إرادة الشركة

وأوضح “الهلالي”، ،أن التأخير في التسليم ناتج عن ظروف خارجة عن إرادة الشركة، وأنهم يعملون على تسليم باقي السيارات أو إعادة الأموال لأصحابها في حال تعذر الاستيراد، مشيرًا إلى أن إجمالي المبلغ المطلوب منذ بداية الأزمة لم يتجاوز 100 مليون جنيه، وتم خفض هذا الرقم بعد تسليم عدد من السيارات.

وأضاف: “أي مواطن لن نتمكن من توفير سيارته، سيتم رد المبلغ المدفوع له بالكامل”، مؤكدًا أن شركته تعمل في السوق منذ سنوات طويلة، وبدأت كمشروع صغير واكتسبت ثقة العملاء عبر تسليم السيارات بأسعار عادلة، مشيرًا إلى أن السعر الذي كان يقدمه أحيانًا يقل بنسبة 30% عن أسعار السوق، مشددًا على أن بداية الأزمة في عام 2024، وكانت شركته أبرمت تعاقدات بناءً على التوقعات بالمبيعات، لكن الأزمة العالمية في الشحن حالت دون تنفيذ تلك التعاقدات في وقتها.

وتابع: “سافرت إلى ألمانيا بنفسي لمحاولة تسريع عمليات الشحن بعيدًا عن الإجراءات المعقدة”، مؤكدًا على أنه متاح دومًا للتواصل مع العملاء والرد على استفساراتهم، لافتًا إلى أنه حتى موعد سفره لم تكن هناك أي قضايا مرفوعة ضده أو إخطارات قانونية.
 

وعلى جانب آخر، عاقبت محكمة جنح الشيخ زايد “مستريح الحي الراقي” المتهم  بالنصب والاستيلاء على أموال مواطنين بعد إيهامهم بتوظيفها في مجال الهواتف المحمولة والإكسسوارات نظير أرباح مالية يومية بالشيخ زايد، بالحبس لمدة 3 سنوات.

تعود أحداث الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة بلاغا يفيد بتعرض 10 أشخاص لواقعة نصب على يد المتهم، وجرى تحرير محضر بذلك حمل رقم 1179 لسنة 2025 جنح قسم ثان زايد.

وتقدم الضحايا ببلاغ يفيد بتضررهم من المدعو وذلك لتحصله منهم على مبالغ مالية لتوظيفها في مجال الهواتف المحمولة والإكسسوارات نظير أرباح يومية، والنصب عليهم والاستيلاء على المبالغ المالية دون رد الأرباح المتفق عليها وذلك بمنطقة روضة زايد بالشيخ زايد