السعودية تستضيف قادة مؤتمر ميونخ للأمن

تستضيف السعودية اجتماع قادة «مؤتمر ميونخ للأمن» في محافظة العلا خلال الربع الأخير من العام الحالي 2025، في خطوة تعكس دور المملكة كمنصة للحوار الدولي بمجالي الأمن والسياسة.
وأُعلن عن الاستضافة خلال اجتماع ميونخ للقادة الذي احتضنته العاصمة الأميركية واشنطن في الفترة بين 5 و7 مايو الحالي، حيث مثَّل السعودية فيه الأمير عبد الله بن خالد بن سعود، مساعد مدير عام الإدارة العامة لتخطيط السياسات بوزارة الخارجية.
والتقى الأمير عبد الله بن خالد، خلال الاجتماع، بالدكتور بنديكت فرانك الرئيس التنفيذي للمؤتمر، الذي أعرب عن بالغ شكره وتقديره للسعودية على استضافة هذا الحدث المهم.
وأشار فرانك إلى أنه سيتم إصدار بيان لاحق يتضمن تفاصيل الاجتماع وأهدافه، فيما جدَّد المسؤول السعودي التزام بلاده بدعم الأمن والسلم الدوليين، وتعزيز الحوار متعدد الأطراف.
وعلى صعيد آخر، قالت كتائب القسام إنها تمكنت من تنفيذ كمين بقوة إسرائيلية راجلة مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى بين عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي وذلك في شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت “القسام” في بيان إنه “ضمن سلسة عمليات “أبواب الجحيم” تمكن مجاهدو القسام من استدراج قوة صهيونية راجلة قوامها 10 جنود و كلبين عسكريين إلى كمين جهز مسبقا بعدد من العبوات الناسفة وفور وصول الجنود إلى مقتلة الكمين تم تفجير العبوات وإيقاع جنود العدو بين قتيل وجريح قرب مفترق المشروع شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة”.
وأضافت: “رصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء، ولا تزال الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة”.فيما استشهد 25 مواطنا فلسطينيا على الأقل، ظهر اليوم الأربعاء، وأصيب آخرون، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي مطعما وسوقا شعبيا في حي الرمال غرب مدينة غزة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن طيران الاحتلال الإسرائيلي نفذ غارة استهدفت مطعما وسوقا شعبيا في مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد 25 مواطنا بينهم الصحفي يحيى صبيح، وإصابة آخرين.
وأوضحت أن طيران الاحتلال استهدف بصاروخين في نفس التوقيت، مطعما ومفترقا يعج بالباعة والمتسوقين على بعد 20 مترا منه.
كما أصيب 3 مواطنين في قصف لمدفعية الاحتلال على شارع يافا شرق مدينة غزة.
فيما قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الأربعاء، إن قطاع غزة أصبح “منطقة مجاعة”، مطالبا المجتمع الدولي بتطبيق قرارات الأمم المتحدة التي تمنع استخدام الجوع سلاح حرب، وكل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتحرك العاجل وفق التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، والاعتراف بالكارثة والمجاعة.
ودعا مصطفى – خلال مؤتمر صحفي حول تطورات الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) – المنظومة الأممية بكاملها أن تُفعّل آلياتها فورا، وأن تتعامل مع غزة كمنطقة مجاعة.
وأكد مصطفى أن الحكومة الفلسطينية ستواصل العمل من أجل مواجهة العدوان الإسرائيلي والمجاعة ضد الشعب الفلسطيني، والعمل الدؤوب مع المجتمع الدولي على إنقاذ الأرواح، وصولا إلى التعافي وإعادة الإعمار