إسرائيل تفرج عن 11 أسيراً فلسطينياً وتُعيدهم إلى غزة

إسرائيل تفرج عن 11 أسيراً فلسطينياً وتُعيدهم إلى غزة

أخلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس،  سبيل  11 أسيراً فلسطينياً اعتقلتهم خلال الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023. 

وأشار تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إلى أن الأسرى تعرضوا للتنكيل وسوء المعاملة والإهمال الطبي خلال شهور من التعذيب. 

وذكر التقرير أن أن المعتقلين المفرج عنهم وصلوا إلى قطاع غزة عبر معبر كيسوفيم العسكري، شرق مدينة دير البلح وسط القطاع، حيث تم نقلهم مباشرة إلى مستشفى “شهداء الأقصى” لتلقي الرعاية الطبية.

ولفت شهود عيان إلى أن الأسرى المُحررين يخضعون لفحوص طبية، وتبدو عليهم آثار واضحة للإرهاق والتعذيب وسوء التغذية.

وقالت منظمة أوكسفام الإنسانية الدولية، إن الظروف الشبيهة بالمجاعة في غزة ناتجة عن فشل إسرائيل في ضمان الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

ويأتي موقف المنظمة الدولية في ظِل استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة ويحرم السكان من أبسط حقوقهم. 

وأصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الخميس، بيانًا قالت فيه “إن الجوع في غزة أصبح لامثيل له من قبل”.

 وأضاف بيان الوكالة الأممية: “غزة أصبحت أرضًا لليأس ويجب إنهاء الحصار وإدخال المساعدات والإفراج عن المحتجزين ووقف إطلاق النار فورًا”.

 وقال بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، إن مُخطط العدوان على غزة يتضمن تدميرها بالكامل خلال أشهر عدة.

وأضاف: “سنُدمر غزة بالكامل، وسيكون بإمكاننا إعلان النصر”.

 وتابع سموتريتش تصريحه الاستفزازي: “سيتم تركيز سكان غزة في محور موراج جنوبًاَ”.

 وأصدرت وزارة الصحة في غزة، يوم الثلاثاء الماضي، بيانًا أكدت فيه عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي وصل إلى 52615 شهيدًا و18752 مصابًا منذ 7 أكتوبر 2023.

 وأعلنت الوزارة ارتفاع عدد شهداء الحرب الإسرائيلية إلى 2507 شهيدًا و6711 مُصابًا منذ استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس.

 وأشارت الوزارة إلى 48 شهيدًا و142 مصابًا جراء غارات الاحتلال على القطاع خلال 24 ساعة.

 طالبت هيئة الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء الماضي، بفتح المعابر الحدودية مع قطاع غزة لإدخال مزيد من المساعدات.

 وقالت المنظمة الأممية: “نرفض أي مقترح بشأن غزة لا يرقى إلى مستوى المبادئ الإنسانية”.

 وقال البيان: “الخطة الإسرائيلية بشأن مساعدات غزة تتناقض مع المطلوب”.

وطالبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، يوم الثلاثاء الماضي، بتقديم قادة الاحتلال الإسرائيلي للعدالة الدولية.

وقالت الحركة في بيانها: “تصريحات نتنياهو تؤكد إصراره على ارتكاب مزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين”.

 وأضاف بيان الحركة بالقول تصديق الكابينت على خطط لتوسيع العملية البرية في غزة قرار صريح بالتضحية بالمحتجزين الإسرائيليين.

 وشددت الحركة بالقول: “الاحتلال لم يحقق أيًا من أهدافه المعلنة على مدار 18 شهرًا”.

 وقال المتحدث باسم اليونيسف، يوم السبت الماضي، إن الاحتلال يتعمد استهداف المستشفيات في غزة.

 وأضاف في حديثه مع شبكة القاهرة الإخبارية: “لا يوجد أي معلومات عن الآلية التي يتم الحديث عنها لإدخال المساعدات لغزة”.