نفاد الوقود يُهدد مستشفيات غزة.. مأساة جديدة في الطريق

أصبح القطاع الطبي في قطاع غزة على شفا الانهيار الكلي والعجز التام مع قرب نفاد الوقود المُشغل للمولدات الكهربائية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن المستشفيات تعتمد على المولدات الكهربائية كمصدر للطاقة في ظِل انقطاع التيار الكهربائي بشكلٍ تام.
وأشارت إلى أن هذه المولدات مُهددة بالتوقف في أي وقتٍ بسبب النقص الحاد في الوقود نظراً للحصار الإسرائيلي الجائر على أهالي القطاع.
ولفتت مصادر فلسطينية إلى أن أن كميات الوقود المتوفرة في مستشفيات القطاع، لا تكفي سوى لأيام فقط، محذرة من أن استمرار الاحتلال في إعاقة وصول إمدادات الوقود “يهدد بتوقفها عن العمل بالكامل”.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وارتقى 7 شهداء فلسطينيين، وتعرض آخرون للإصغبة ظهر اليوم الخميس، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي تجمعاَ لمواطنين غرب مدينة غزة.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إلى أن طيران الاحتلال قصف “مسمكة” تعود لعائلة أبو حصيرة خلف فندق الأمل غرب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد 7 مواطنين وإصابة آخرين.
وطلب الجيش الإسرائيلي تجنيد أكثر من 100 ألف جندي في الخدمة الاحتياطية استعداداً لتوسيع عمليته العِداونية بقطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن تقييمات الجيش تشير إلى أن تكلفة توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة تصل إلى 7 مليارات دولار.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أن الجيش امتنع عن إرسال أوامر تجنيد إلى جنود أعلنوا رفضهم القتال في غزة خشية عدم التزامهم.
وفي وقتٍ سابق، قال بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، إن مُخطط العدوان على غزة يتضمن تدميرها بالكامل خلال عدة أشهر.
وأضاف :”سنُدمر غزة بالكامل، وسيكون بإمكاننا إعلان النصر”.
وتابع سموتريتش تصريحه الاستفزازي :” سيتم تركيز سكان غزة في محور موراج جنوباَ”.
وأصدرت وزارة الصحة في غزة، يوم الثلاثاء الماضي، بياناً أكدت فيه عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 52615 شهيدا و18752 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023.
وأعلنت الوزارة ارتفاع عدد شهداء الحرب الإسرائيلية إلى 2507 شهيداً و6711 مُصاباً منذ استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس.
وأشارت الوزارة إلى 48 شهيداً و142 مصاباً جراء غارات الاحتلال على القطاع خلال 24 ساعة.
طالبت هيئة الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، بفتح المعابر الحدودية مع قطاع غزة لإدخال مزيد من المساعدات.
وقالت المنظمة الأممية :”نرفض أي مقترح بشأن غزة لا يرقى إلى مستوى المبادئ الإنسانية”.
وقال البيان :”الخطة الإسرائيلية بشأن مساعدات غزة تتناقض مع المطلوب”.
وطالبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، يوم الثلاثاء الماضي، بتقديم قادة الاحتلال الإسرائيلي للعدالة الدولية.
وقالت الحركة في بيانها :”تصريحات نتنياهو تؤكد إصراره على ارتكاب مزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين”.
وأضاف بيان الحركة بالقول تصديق الكابينت على خطط لتوسيع العملية البرية في غزة قرار صريح بالتضحية بالمحتجزين الإسرائيليين.
وشددت الحركة بالقول :”الاحتلال لم يحقق أياً من أهدافه المعلنة على مدار 18 شهراً”.