5 شروط أساسية يجب توافرها قبل أداء فريضة الحج.. الأزهر يوضح

5 شروط أساسية يجب توافرها قبل أداء فريضة الحج.. الأزهر يوضح

مع اقتراب موسم الحج، يتجدد تساؤل الكثيرين من المسلمين عن شروط وجوب الحج، وهل يجب على كل مسلم أن يؤدي هذه الفريضة بمجرد البلوغ؟ وفي هذا الإطار، أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من خلال فتوى حديثة، شروط أداء الركن الخامس من أركان الإسلام، مؤكدًا أن الحج لا يجب إلا بتوفر مجموعة من الشروط الأساسية التي حددها الشرع الحنيف بدقة.

شروط وجوب الحج في الإسلام

أشار مركز الفتوى إلى أن شروط وجوب الحج خمسة، وهي:الإسلام: فلا يجب الحج على غير المسلم.البلوغ: فلا يجب على الصغير، وإن كان يصح منه الحج إذا فعله، ويكون له نافلة لا تجزئه عن حجة الإسلام.العقل: لأن غير العاقل لا تصح منه النية ولا أفعال الحج.الحرية: فلا يجب على العبد، وإن كان الحج منه صحيحًا إن فعله بإذن سيده.الاستطاعة: وهي القدرة المالية والبدنية على أداء مناسك الحج.ما معنى الاستطاعة في الحج؟

أوضح المركز أن الاستطاعة تنقسم إلى نوعين:

استطاعة مالية: أي أن يكون عند الإنسان مالٌ زائد عن حاجاته الأساسية، يكفيه لتغطية نفقات الحج ذهابًا وعودة، وكذلك النفقة التي يتركها لأهله خلال فترة غيابه.استطاعة بدنية: أي أن يكون قادرًا على تحمّل مشقة السفر وأداء المناسك.

وأضافت الفتوى: “من كان قادرًا بدنيًّا غير قادر ماليًّا فلا يجب عليه الحج، لأنه يفتقر إلى شرط الاستطاعة. أما من كان قادرًا ماليًّا ولكنه عاجز بدنيًّا، جاز له – على المختار للفتوى – أن يُنيب من يؤدي الحج عنه”.

ماذا لو كان على الإنسان دَيْنٌ؟

بيّن المركز أنه إذا كان على الشخص دَيْنٌ حالٌّ – أي واجب السداد فورًا – فعليه أن يسدده أولًا قبل أن يخرج إلى الحج، لأن أداء الحقوق المالية لأصحابها مقدَّم على أدائه للنافلة أو حتى الفريضة، إن لم تكن حقوق الناس محفوظة.