الرئيس الإيراني: لا نريد صناعة القنبلة النووية ولا نسعى للحرب.. ولكن

قال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، أننا لا نريد صناعة القنبلة النووية ولا نسعى للحرب لكننا سنتصدى لأي عدوان.
وتابع بيزشكيان، أن طهران ترفض أي تهديدات تستهدف البلاد أو الشعب.
وعلى صعيد أخر، أكدت الحكومة الإيرانية، أن “المفاوضات مع واشنطن ستكون غير مباشرة وسنركز فيها على مصالحنا الوطنية وما يهم شعبنا”، مشيرة إلى انه “نؤمن بمبدأ المفاوضات وكما أكدنا سابقا سنخوضها إذا تمت مخاطبتنا بلغة الاحترام، وما يهمنا كطرف في المفاوضات هو الحفاظ على مصالحنا الوطنية وكل ما سيؤدي إلى تحسين ظروفنا”.
وشددت الحكومة الإيرانية على أنه “لا يمكننا الحديث عن مضمون المحادثات قبل بدئها وبقية التفاصيل ستطرح أثناء عملية التفاوض”، آملة أن تكون أمامنا مفاوضات عقلانية وحكيمة.
وعلى صعيد أخر، نفى الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، سعى بلاده للحروب أو نيتها في استخدام قدراتها النووية لأغراض غير سلمية.
وأوضح الرئيس الإيراني أن واشنطن تمارس على بلاده ضغوطا شاملة وتهددها يوميا مما يعقد إجراء مفاوضات معها.
وشدد الرئيس الإيراني على أنه يؤمن بالمفاوضات لكنه لا يسعى إليها مهما كان الثمن ومشددًا كذلك على أن الولايات المتحدة يجب أن تثبت جديتها.
فيما أفادت وكالة رويترز للأنباء بعقد مشاورات روسية صينية إيرانية غدا في موسكو لبحث البرنامج النووي الإيراني.
الرئيس الصيني يبدأ زيارة إلى ماليزيا الأسبوع المقبل
أعلنت الحكومة الماليزية اليوم الأربعاء أنها ستستقبل الرئيس الصيني شي جين بينج خلال زيارته المقررة إلى البلاد الأسبوع المقبل وتستغرق ثلاثة أيام.
ونقلت قناة “فرنسا 24” الإخبارية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية عن وزير الاتصالات الماليزي فهمي فادزيل قوله ان كوالالمبور ستستقبل الرئيس الصيني خلال زيارة الدولة المقررة من يوم 15 حتى 17 أبريل الجاري.
يشار إلى أن العام الجاري يوافق الذكرى ال51 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وماليزيا.
“أسوشيتيد برس”: ترامب يُزعزع استقرار النظام الاقتصادي العالمي رغم هيمنة الولايات المتحدة
ذكرت وكالة أنباء “أسوشيتيد برس” الأمريكية أن الرئيس دونالد ترامب أثار، بإعلانه حربًا تجارية على بقية العالم، حالة من الذعر في الأسواق المالية العالمية وزاد من خطر الركود وكسر التحالفات السياسية والاقتصادية التي جعلت معظم أنحاء العالم مستقرًا للأعمال بعد الحرب العالمية الثانية.
وأفادت الوكالة، في سياق تقرير اليوم (الأربعاء)، أن جولة ترامب الأخيرة من الرسوم الجمركية دخلت حيز التنفيذ الكامل منتصف ليلة أمس، مع فرض معدلات أعلى لضرائب الاستيراد على عشرات الدول والأقاليم.. وقالت: إن الاقتصاديين حول العالم يشعرون بالحيرة من رؤية ترامب وهو يُحاول إصلاح النظام الاقتصادي القائم، حسب تعبيره، ويفعل ذلك بهذه السرعة بعد توليه أقوى اقتصاد في العالم. وكان العديد من الشركاء التجاريين الذين يتهمهم بنهب الشركات والعمال الأمريكيين يتخبطون بالفعل.
وقال إسوار براساد، أستاذ السياسة التجارية بجامعة كورنيل- لـ “أسوشيتيد برس”:” هناك مفارقة عميقة في ادعاء ترامب بمعاملة غير عادلة للاقتصاد الأمريكي في وقت كان ينمو فيه بقوة، بينما كانت جميع الاقتصادات الكبرى الأخرى تعاني من الركود أو تفقد زخم نموها. وفي مفارقة أكبر، من المرجح أن تُنهي رسوم ترامب الجمركية مسيرة النجاح الأمريكي الباهرة وتُلحق ضررًا بالغًا بالاقتصاد ونمو الوظائف والأسواق المالية”.
مع ذلك، يُصرّ ترامب ومستشاروه التجاريون على أن القواعد التي تُنظّم التجارة العالمية وضعت الولايات المتحدة في موقع غير عادل.
لكن الاقتصاديين التقليديين، الذين لا يعير ترامب ومستشاروه لآراءهم اهتماما كبيرا، يرون أن للرئيس فهمًا مشوّهًا للتجارة العالمية، لا سيّما بسبب تركيزه المفرط على العجز التجاري، الذي يؤكدون أنه لا يشكل عائقاً أمام النمو الاقتصادي.
وتتهم الإدارة الأمريكية دولًا أخرى بإقامة حواجز تجارية غير عادلة لمنع الصادرات الأمريكية من الدخول واستخدام أساليب مُضلّلة للترويج لمنتجاتها. ويرى ترامب أن رسومه الجمركية هي محاسبةٌ طال انتظارها ويزعم بأن الولايات المتحدة ضحية سطوٍ اقتصادي من أوروبا والصين والمكسيك واليابان، وحتى كندا.
وأضافت “أسوشيتيد برس” أن بعض الدول تفرض في حقيقة الأمر ضرائب على الواردات أعلى مما تفرضه الولايات المتحدة. وبعضها يتلاعب بعملاته لخفض قيمتها لضمان تنافسية أسعار سلعه في الأسواق العالمية. كما تُغدق بعض الحكومات الإعانات على صناعاتها لمنحها أفضلية. لكن، ومع ذلك، لا تزال الولايات المتحدة ثاني أكبر مُصدّر في العالم بعد الصين حيث صدّرت الولايات المتحدة سلعًا وخدمات بقيمة 3.1 تريليون دولار في عام 2023، متقدمةً بفارق كبير على ألمانيا التي احتلت المركز الثالث بقيمة تريليوني دولار.