سفير روسيا بمصر: محطة الضبعة النووية ستكون رمزًا جديدًا للعلاقات بين البلدين

سفير روسيا بمصر: محطة الضبعة النووية ستكون رمزًا جديدًا للعلاقات بين البلدين

قال السفير جيورجي بوريسينكو، سفير روسيا الاتحادية لدى مصر، إنّ العلاقات بين مصر وروسيا عميقة الجذور وبدأت في القرن السادس عشر، لكنها شهدت ازدهارا ملحوظا منذ خمسينيات القرن الماضي.

وواصل: “وخلال فترة رئاسة الراحل جمال عبد الناصر، تواجد في مصر العديد من المهندسين والخبراء العسكريين الروس الذين ساهموا في جهود التصنيع، بل وشاركوا في حرب الاستنزاف إلى جانب الجنود المصريين، وكان ذلك أحد أبرز معالم العلاقات الثنائية”.

وأضاف في حواره مع الإعلامية إنجي طاهر، عبر قناة “إكسترا نيوز”، أن من أهم رموز هذه العلاقات مشروع السد العالي في أسوان، الذي شيد في ستينيات القرن الماضي، متابعًا: “أما خلال السنوات العشرة الماضية، فقد شهدت علاقاتنا انتعاشا جديدا، بفضل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي”.

وتابع سفير روسيا الاتحادية لدى مصر: “تتطور العلاقات بشكل سريع وملحوظ، وكما تعلمون، تبني روسيا حاليا أول محطة نووية مصرية في منطقة الضبعة، والتي ستصبح عند اكتمالها رمزا جديدا للعلاقات المصرية الروسية، تماما كما كان السد العالي في الماضي، ومن الجدير بالذكر أنّ القدرة الإنتاجية للمحطة ستتفوق على السد العالي بمرتين”.

ونوه إلى أنّ القيادة المصرية تبذل جهودا كبيرة لتحسين مناخ الاستثمار في مصر، وجعله أكثر جذبا للمستثمرين الأجانب، وقد شعر بذلك مجتمع الأعمال الروسي.

وأضاف: “ولهذا، نرى رغبة متزايدة من الشركات الروسية للاستثمار في مصر، مشددًا، على أن مصر تتمتع بموقع استراتيجي بالغ الأهمية، وتقع في مفترق طرق بين آسيا وأفريقيا وتضم قناة السويس.

وتابع سفير روسيا الاتحادية لدى مصر، أنّ لمصر دور مهم في خطوط النقل الروسية من موانئ البحر الأسود إلى قارة آسيا، ولهذا تفضل الشركات الروسية الاستثمار وتوطين صناعاتها في مصر، لتتمكن من تصدير منتجاتها إلى أفريقيا وآسيا ومختلف قارات العالم.

وشدد السفير جيورجي بوريسينكو، سفير روسيا الاتحادية لدى مصر، على أنّ مصر شريك اقتصادي بالغ الأهمية بالنسبة إلى روسيا، وقد تعزز هذا المعنى بشكل أكبر خلال السنوات الخمسة الماضية.

اقرأ المزيد..