زعيم كوريا الشمالية يشرف على تدريبات لإطلاق صواريخ ويؤكد استعداد القوات النووية

زعيم كوريا الشمالية يشرف على تدريبات لإطلاق صواريخ ويؤكد استعداد القوات النووية

قام زعيم كوريا الشمالية “كيم جونج-أون” اليوم الجمعة الموافق 9 مايو، بالإشراف على تدريبات مشتركة لإطلاق صواريخ مدفعية بعيدة المدى ونوع جديد من الصواريخ الباليستية التكتيكية، مع التأكيد على الجاهزية القتالية للقوات النووية، وذلك بعد يوم من إطلاق البلاد عدة صواريخ باليستية.. بحسب ما نقلته وكالة يونهاب للأنباء عن وسائل الإعلام في الشمال.

وتهدف المناورات إلى تعريف الوحدات العسكرية بعمليات الأسلحة، كما أن اختبار إطلاق النار تحقق من موثوقية نظام القيادة والتعبئة للرد السريع في حالة نشوب أزمة نووية، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.

تعزيز الدور المحوري للقوات النووية في جميع استراتيجية الردع وخوض الحرب

وشملت التدريبات نظاما صاروخيا متعدد الطبقات من عيار 600 ملليمتر وصاروخا باليستيا تكتيكيا من طراز “هواسونجبو-11كا.
وقال “كيم”:”التأكيد على ضرورة تعزيز الدور المحوري للقوة النووية في جميع جوانب استراتيجية ردع الحرب واستراتيجية خوض الحرب، ومن المهم للغاية إتقان الاستعداد القتالي الطبيعي للقوة النووية بثبات”.

وبين الساعة 8:10 صباحا و9:20 صباحا أمس الخميس، رصد الجيش الكوري الجنوبي إطلاق عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى من أنواع مختلفة من مدينة “وونسان” الساحلية الشرقية في الشمال، وهي رابع تجربة صاروخية باليستية تجريها البلاد حتى الآن هذا العام.
وتكهن الجيش الكوري الجنوبي بأن الإطلاق ربما كان جزءا من اختبار أداء مرتبط بصفقات الأسلحة التي أبرمتها كوريا الشمالية مع روسيا.

كما أمر  “كيم” بزيادة الموثوقية القتالية والمساحة التشغيلية لأنظمة الأسلحة النووية التكتيكية، مشددا على ضرورة تعزيز “الدور المحوري” للقوات النووية في جميع جوانب استراتيجية الردع وخوض الحرب.
ونقلت وكالة الأنباء عن “كيم” قوله: “إن النمو الجذري لقوة المدفعية من شأنه أن ينبئ بتغييرات كثيرة في ممارسة أعمالنا العسكرية المستقبلية، ويتيح إمكانيات أكبر ومختلفة لتأمين القدرات العملياتية لجيشنا”.
وقبل الإطلاق، تفقدت المناورات أيضا الموثوقية التشغيلية لنظام “هيكبانجاشو” أو نظام “الزناد النووي”، وهو نظام شامل لإدارة الأسلحة النووية يربط أمر الإطلاق بعملية التنفيذ الفعلي، وقد تم تطويره في عام 2023.

التعامل مع حرب نووية ضد كوريا الشمالية كأمر واقع عمل متهور

واتهمت وكالة الأنباء المركزية الولايات المتحدة والدول الحليفة لها بإجراء سلسلة من التدريبات على العمليات النووية في شبه الجزيرة الكورية وحولها، والتعامل مع حرب نووية ضد كوريا الشمالية كأمر واقع، واصفة ذلك بأنه عمل «متهور» يتطلب من الجيش الحفاظ على “قدرة رد فعل سريع ووضع استعداد حربي شامل”.
ووصف متحدث باسم وزارة الدفاع التدريبات بأنها إجراء لإظهار الموقف المضاد السريع وقدرة القوات المسلحة على الرد السريع، وذلك في حال تغير الوضع العسكري في المنطقة.