العلاج الحر يغلق مراكز طبية مخالفة بنجع حمادي
وجه الدكتور محمد يوسف عبدالخالق وكيل وزارة الصحة بقنا، فريق إدارة العلاج الحر بالمديرية بالمرور علي عدد من المراكز الطبية الخاصة بمركز نجع حمادي.
وأوضح وكيل الوزارة أن الفريق بقيادة الدكتور مصطفي فؤاد مدير إدارة العلاج الحر وعضوية كلاً من الدكتور أحمد فؤاد، والدكتور أندرو أمير والدكتور محمود الأسد قد راجع أربع مراكز جراحية ونساء وتوليد داخل مركز نجع حمادي.
حيث راجع الفريق الإشتراطات الصحية والتراخيص لتلك المراكز وإلتزامهم بتطبيق القانون المُنظم لتلك المراكز والتي قد تم المرور عليها سابقاً وتم إنذارهم بالمخالفات التي تم رصدها وإعطاءهم مدة للتصحيح وعند مراجعة المراكز تبين عدم إلتزامهم بالشروط المقررة وتلافي المخالفات المرصودة وتم غلق تلك المراكز وعمل محضر بذلك.
وأضاف وكيل الوزارة إلي أن الفريق قام بضبط مركز جلدية يعمل بدون ترخيص وبه العديد من المخالفات وعلي الفور تم عمل محضر وغلق المركز .
فيما أكد وكيل الوزارة علي إستمرار جولات العلاج الحر في مراكز المحافظة لرصد أي مخالفات في المؤسسات الطبية الخاصة والتعامل معها بردع وقوة لضمان رعاية صحية متكاملة لأبناء المحافظة في اليوم العالمي لغسيل الأيدي مكافحة العدوى بصحة قنا تُكثف جهودها لنشر ثقافة غسيل الأيدي بين الفرق الطبية إحتفالاً باليوم العالمي لنظافة الأيدي والذي أقرته منظمة الصحة العالمية يوماً عالمياً لنظافة الأيدي في الخامس من شهر مايو من كل عام وتحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان والأستاذ الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا
كثفت إدارة مكافحة العدوى والفرق الطبية المختلفة التابعة لها بالمستشفيات والإدارات الصحية جهودها في نشر الوعي الصحي والسليم لغسيل الأيدي.
وأوضح الدكتور محمد يوسف عبد الخالق وكيل وزارة الصحة بقنا أن الإحتفال هذا العام تحت شعار ” القفازات إذا لزم الأمر ..نظافة الأيدي دائما ”
مشيراً إلي أن الإحتفال يهدف إلى نشر التوعية نحو غسيل الأيدي بصورة دورية والذي بدوره يُسهم في تخفيض معدلات العدوى داخل المستشفيات وداخل الوحدات الصحية والتوعية نحو أهمية النظافة العامة والنظافة الشخصية للأفراد داخل المؤسسات الصحية المختلفة والتي بدورها تدعم صحة وسلامة هؤلاء الأفراد.
فيما أشارت الدكتورة أميرة قُللي مديرة إدارة مكافحة العدوى بمديرية الصحة أن التوعية الصحية السليمة لغسيل الأيدي تساهم بدور كبير في الحد من الإنتشار للأوبئة والأمراض سواءاً بين فرق الطبية أو بين المواطنين.
مضيفة إلى أن فرق مكافحة العدوى قد عرضت خلال الندوات المختلفة جانباً من مسببات الأمراض والطرق الصحية للوقاية منها والحد من إنتشارها مشيرة إلى أن أول وأهم وسائل الوقاية هي غسيل الأيدي بالصورة الصحيحة موضحة أن ثقافة غسيل الأيدي تُقلل من إنتشار الفيروسات المختلفة ومن أهمها فيروس كورونا، مؤكدة على أن على الفرد الإلتزام الدوري بغسيل اليدين بالماء والصابون مدة لا تقل عن دقيقة لضمان التخلص من البكتيريا والتصدي للفيروسات مشيرة إلى توجهات منظمة الصحة والسكان من الإستخدام المُفرط للقُفازات وضرورة إستبداله بالغسيل بالماء والصابون لكونه له القدرة الأكبر علي التخلص والمكافحة لمسببات العدوى.