تحديد موعد الانتخابات البرلمانية في العراق

أعلن مجلس الوزراء العراقي، الأربعاء، تحديد 11 نوفمبر المقبل موعدًا رسميًا لإجراء الانتخابات البرلمانية، وسط تصاعد الخلافات السياسية بشأن قانون الانتخابات وآلية توزيع الدوائر الانتخابية.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي في بيان رسمي إن “مجلس الوزراء صوّت على تحديد يوم 11 نوفمبر 2025 موعدًا لإجراء الانتخابات التشريعية”.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه الساحة السياسية العراقية تجاذبات حادة، خصوصا مع استمرار الخلاف بين الكتل النيابية بشأن النظام الانتخابي الأنسب.
فبينما تطالب قوى باعتماد الدائرة الواحدة أو العودة إلى نظام القوائم المغلقة، تتمسك أطراف أخرى بنظام الدوائر المتعددة باعتباره مدخلًا لتعزيز فرص المرشحين المستقلين.
وفي خضم ذلك، كثفت الكتل السياسية من تحركاتها الميدانية، حيث بدأ قادة الأحزاب تنفيذ جولات على عدد من المحافظات العراقية، يلتقون خلالها بشيوخ العشائر وفعاليات المجتمع المدني، في محاولة لاستطلاع توجهات الناخبين وتهيئة الأرضية للسباق الانتخابي المقبل.
ويتوقع مراقبون أن تكون هذه الانتخابات محطة مفصلية في رسم ملامح المشهد السياسي العراقي للسنوات القادمة، في ظل التحولات الإقليمية والضغوط الداخلية المتزايدة لإحداث إصلاحات سياسية واقتصادية جذرية.
العراق يوافق على تزويد لبنان بالوقود لمدة 6 أشهر
وافقت العراق، السبت، على تزويد لبنان بالوقود لمدة 6 أشهر، وفقا لقناة العربية.
فيما قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، إن بلاده تلاحظ “عدم سيطرة القيادة في كييف، على القوات المسلحة الأوكرانية.
وأضاف “بيسكوف”، في تصريحات أوردتها وكالة “سبوتنيك” الروسية،: “في الواقع، هناك انعدام تام للسيطرة من جانب القوات المسلحة الأوكرانية، ومن الناحية الموضوعية، فإن جميع شرائح القوات المسلحة الأوكرانية، لا تستمع إلى أوامر قيادة البلاد”.
وأشار إلى “استمرار محاولات ضرب نظام الطاقة والبنية التحتية للطاقة في روسيا، وبناء على ذلك، إذا انضمت أوكرانيا إلى الوقف الاختياري وأعطت الأوامر المناسبة لقواتها المسلحة، فمن الواضح أنه لا يتم تنفيذها”.
واتهم المتحدث، القوات المسلحة الأوكرانية بأنها “تحاول ضرب منشآت الطاقة في روسيا بشكل يومي”.
واتهم المتحدث، القوات المسلحة الأوكرانية بأنها “تحاول ضرب منشآت الطاقة في روسيا بشكل يومي”.
وعلى صعيد آخر، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، بشدة الاعتداءات المتكررة التي يشنها مستوطنون مسلحون على الفلسطينيين في مسافر يطا، والتي تتم بحماية وإشراف من الجيش الإسرائيلي، وآخرها اعتداء المستوطنين اليوم بالضرب المبرح على عدد من رعاة الأغنام.
واعتبرت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن هذه الاعتداءات تهدف إلى تهجير وإفراغ مسافر يطا من سكانها الفلسطينيين، واصفة ذلك بأنه “أبشع أشكال جريمة التطهير العرقي” التي تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة “ج” تمهيداً لضمها وتوسيع المستوطنات، وتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
كما أكدت الوزارة أن ما يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة ومسافر يطا وشمال الضفة والأغوار هو تكثيف استعماري عنصري لحرب الإبادة والتهجير والضم التي تعتمدها حكومة الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية وتخريب فرص تحقيق التهدئة والسلام، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ومبدأ حل الدولتين.
وشددت الوزارة على أن تحدي الحكومة الإسرائيلية للمجتمع الدولي وتمردها على القانون الدولي تجاوز كل التوقعات، مما يهدد أسس النظام الدولي.
وطالبت مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية واتخاذ الإجراءات اللازمة لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، بما في ذلك الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
الأمم المتحدة: دعم لبنان ضرورة لاستقرار المنطقة

لبنان: 3 شهداء و18 جريحاً في قصفٍ إسرائيلي جنوب البلاد