وزير الدفاع الأمريكي بيتر هيغسيث: سنضمن السيطرة على حدودنا ونواجه التوسع الصيني

وزير الدفاع الأمريكي بيتر هيغسيث: سنضمن السيطرة على حدودنا ونواجه التوسع الصيني

أكد بيتر هيغسيث، وزير الدفاع الأمريكي في الحكومة الجديدة، أن الولايات المتحدة ستقوم بكل ما هو ضروري لضمان السيطرة الكاملة على حدودها. وأضاف الوزير في تصريحات صحفية أن هذا الهدف هو من أولويات السياسة الدفاعية الأمريكية في الفترة المقبلة.

 

 

وأشار هيغسيث إلى أن الجيش الصيني يمتلك جزءًا هامًا من القطاع الشرقي من العالم، ما يشكل تهديدًا مستمرًا للمصالح الأمريكية في المنطقة. 

 

 

وقال: “نواجه تحديات كبيرة في تلك المنطقة ونحضر أنفسنا بكل ما يلزم لمواجهتها.”وفيما يتعلق بالتوسع الصيني في البحر، صرح وزير الدفاع بأن “أساطيل صيد السمك الصينية تسرق الغذاء من دولنا”، مشيرًا إلى الأنشطة غير القانونية التي تقوم بها الصين في المياه الدولية، ما يعرض الأمن الغذائي لدول أخرى للخطر.

 

 

كما تناول الوزير قضية منطقة قناة بنما، حيث أكد أن “منطقة قناة بنما لن تخضع أبدًا للسيطرة الصينية”. وأوضح هيغسيث أن الولايات المتحدة تعمل على تعزيز مصالحها في هذه المنطقة الإستراتيجية لضمان استقرار حركة التجارة الدولية.

 

 

وتابع: “سنقوم بتوسيع نطاق التدريب العسكري في المنطقة ونزيد من المناورات المشتركة مع حلفائنا، وهذا جزء من استراتيجيتنا لمواجهة التهديدات المتزايدة.”وقال الوزير إنه “أول وزير دفاع أمريكي يزور بنما منذ عقدين”، مشيرًا إلى أهمية هذه الزيارة لتعزيز التعاون العسكري بين البلدين، مؤكدًا أن “الولايات المتحدة ستظل دائمًا إلى جانب أصدقائها في المنطقة.

 

 

“واختتم بيتر هيغسيث تصريحاته قائلًا: “نحن لا نتدخل في شؤون الدول الأخرى، بل نحن في العصر الذهبي للتعاون بين دولنا، وسنواصل العمل جنبًا إلى جنب مع شركائنا حول العالم.”

 

 

 

رئيس وزراء ماليزيا يدعو الشرع لزيارة بلاده.
 

أعلن رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس السوري أحمد الشرع أنه مستعد لتشجيع الشركات الماليزية على المساهمة في إعادة بناء سوريا.
 

وأكد إبراهيم أن الحكومة مستعدة أيضا لتشجيع الشركات الماليزية على الاستثمار في سوريا، خاصة في مجالات الطاقة والزراعة والتعليم والتكنولوجيا.

 

وأبدى إبراهيم اهتماما بتقوية العلاقات التجارية وتوسيع التبادل بين القطاعين الخاصين في البلدين، مشددا على أهمية تعزيز الروابط الثقافية والعلمية أيضا.

 

كما وجه رئيس وزراء ماليزيا دعوة رسمية إلى الرئيس السوري لزيارة ماليزيا في أقرب فرصة، بما يعزز أواصر التعاون والصداقة بين الشعبين.

 

 

ومن جانبه، عبر الرئيس الشرع عن شكره العميق لموقف ماليزيا الداعم، ولتهاني رئيس وزرائها، مؤكدا أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي كجزء من رؤية سوريا للانفتاح على الشراكات الآسيوية والعالمية، وبناء مستقبل أفضل للشعب السوري
وعلى صعيد آخر، حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من التداعيات الخطيرة جراء منع قوات الاحتلال إدخال لقاحات شلل الأطفال إلى القطاع، معتبرةً أن هذا الإجراء يشكل “قنبلة موقوتة” تهدد بتفشي الوباء بشكل واسع

 

وأكدت الوزارة  أن استمرار الحظر على إدخال اللقاحات يُعتبر “إمعانًا بالاستهداف غير مباشر لأطفال القطاع، حيث يهدد حوالي 602 ألف طفل بخطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة إذا لم تتوفر لهم اللقاحات اللازمة. وأوضحت الوزارة، أن هذا الإجراء يعطل الجهود التي بذلتها الطواقم الصحية على مدار الأشهر السبعة الماضية في الحفاظ على صحة الأطفال وتعزيز مناعة المجتمع، ما يعني أن تداعيات خطيرة وكارثية ستضاف على المنظومة الصحية المستهدفة والمستنزفة، إضافة الى مضاعفة التداعيات الاجتماعية والاقتصادية”. 

 

وحذرت وزارة الصحة من أن انهيار هذه الجهود سيؤدي إلى تداعيات كارثية على النظام الصحي في غزة، الذي يعاني أصلاً من استنزاف شديد بسبب الحصار المستمر والعدوان المتكرر، مشيرةً إلى أن انتشار الأمراض سيضاعف الآثار الاجتماعية والاقتصادية السلبية، مما يزيد معاناة السكان في القطاع. في هذا السياق، دعت وزارة الصحة الجهات الدولية والمحلية المعنية إلى الضغط على الاحتلال لإدخال اللقاحات فورًا، وتسهيل توفير ممرات آمنة لضمان وصولها إلى الأطفال في مختلف مناطق القطاع دون عوائق.

 

وأكدت أن “الحق في الصحة هو حق إنساني وأساسي لا يمكن التنازل عنه”، محملةً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي تدهور صحي أو إنساني قد يحدث نتيجة لهذا الإجراء التعسفي. 

 

ومنذ 2 مارس الماضي، تغلق إسرائيل معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما تسبب في تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.

ووفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية محلية  حذرت وزارة الصحة، من التدهور الخطير الذي يشهده القطاع الصحي بقطاع غزة مع استمرار وتصاعد الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل والحصار المشدد. 

 

وأكدت أن “استمرار وتصاعد العدوان الإسرائيلي أدى إلى انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية، في وقت تتزايد فيه الاحتياجات الطبية والإنسانية بشكل غير مسبوق”. وذكرت أن المستشفيات والمرافق الصحية في قطاع غزة تعمل فوق طاقتها الاستيعابية، وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، وعدم توفر الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة والمولدات، ما يهدد حياة آلاف المرضى والجرحى، خاصة الأطفال، والنساء الحوامل، وكبار السن.