جيش الاحتلال: سقوط مسيرة داخل لبنان بسبب خلل تقني

جيش الاحتلال: سقوط مسيرة داخل لبنان بسبب خلل تقني

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم عن سقوط إحدى طائراته المسيرة داخل الأراضي اللبنانية نتيجة “خلل تقني” خلال أداء مهمتها الروتينية. وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الحادث وقع أثناء تنفيذ الطائرة مهمات استخباراتية في المنطقة، وأنه لم يتم استهدافها من قبل أي طرف ثالث.

وأكد الجيش أنه لا توجد أي معلومات حساسة على الطائرة قد تشكل تهديدًا للأمن الإسرائيلي، وأنه لا يوجد أي خطر من تسرب أي بيانات أو معلومات استخباراتية جراء هذا الحادث. كما أضاف الجيش أن جميع الإجراءات الأمنية قد تم اتخاذها منذ وقوع الحادث لضمان عدم حدوث تسريب للمعلومات التي قد تؤثر على العمليات العسكرية.

وبحسب التصريحات الرسمية، فإن الحادث لا يغير من قدرة الجيش الإسرائيلي على تنفيذ مهامه الدفاعية في المنطقة. وأشار الجيش إلى أن التحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل الخلل التقني الذي أدى إلى سقوط الطائرة المسيرة داخل الأراضي اللبنانية. كما أضاف أنه في مثل هذه الحوادث التقنية، يتم بشكل روتيني مراجعة الإجراءات وتحليل أسباب وقوع الحادث لمنع تكراره في المستقبل.

من جانب آخر، أكد جيش الاحتلال أن الطائرات المسيرة التي يتم استخدامها لأغراض استخباراتية وعسكرية تتمتع بأعلى مستويات الأمان والتكنولوجيا، وأن الحوادث من هذا النوع نادرة الحدوث. ومع ذلك، قال المتحدث باسم الجيش: “نأخذ مثل هذه الحوادث على محمل الجد ونتأكد من اتخاذ جميع التدابير لتفادي وقوع مثلها في المستقبل.”

وتابع جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه لا يشك في قدرة جيش الدفاع الإسرائيلي على حماية أمن الدولة ومواصلة تنفيذ مهامه في الحفاظ على الاستقرار الأمني في المنطقة، رغم هذه الحادثة التي وصفها بأنها “غير متوقعة”.

جدير بالذكر أن استخدام الطائرات المسيرة من قبل جيش الاحتلال في عمليات استخباراتية وعسكرية داخل الأراضي الفلسطينية ولبنان يعد جزءًا من استراتيجياته المتطورة لمراقبة الأنشطة المعادية ولتعزيز قدراته الدفاعية. وتعتبر الطائرات المسيرة جزءًا أساسيًا من الأسلحة التي يعتمد عليها الجيش في الحرب الحديثة.

وأعلن روبرت ستورتش، المفتش العام للبنتاجون، مساء الخميس، فتح تحقيق باستخدام وزير الدفاع لـ “سيغنال” بشأن تنسيق الضربة على الحوثي، وفقًا لقناة العربية.

وعلى صعيد آخر، استُشهد 27 مواطنا، وأصيب 100 آخرون، في قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدرسة تؤوي نازحين في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية”وفا”، بأن طيران الاحتلال قصف مدرسة “دار الأرقم” التي تؤوي نازحين بثلاثة صواريخ، ما أدى إلى استشهاد 27 مواطنا، وإصابة 100 آخرين

ووصلت جثامين الشهداء بينهم أطفال ونساء إلى المستشفى المعمداني بمدينة غزة مقطعة ومتفحمة، وغالبيتهم أشلاء، فيما أحدث القصف دمارا واسعا في المدرسة.

وأعلنت مصادر طبية، أنه منذ فجر اليوم، استشهد 92 مواطنا في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة.

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 50,523 والإصابات إلى 114,776 منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023
أصدر  مجلس الوزراء الفلسطيني، اليوم الخميس، بياناً أدان فيه التصعيد الوحشي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
وأكد البيان أن سيطرة الاحتلال على ما يُسمى محور “موراج” وفصل مدينتي رفح وخان يونس هو مخطط إجرامي لترسيخ الاحتلال وتفتيت القطاع، في تحدٍّ سافر للقانون الدولي، الذي يقر بوضوح أن غزة جزء أصيل من دولة فلسطين.

وجدد مجلس الوزراء دعوته المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لكبح آلة الحرب الإسرائيلية، وفرض انسحاب كامل من القطاع، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، في ظل كارثة إنسانية تهدد بفناء مقومات الحياة.

وجدد مجلس الوزراء دعوته المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لكبح آلة الحرب الإسرائيلية، وفرض انسحاب كامل من القطاع، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، في ظل كارثة إنسانية تهدد بفناء مقومات الحياة.

وشدد محمد مصطفى رئيس الوزراء الفلسطيني على أن المرحلة الحرجة التي يمر بها شعبنا تتطلب جهودا مخلصة من الجميع، وتوحيد مؤسسات الدولة خصوصا في ظل تصاعد إجراءات الاحتلال ومخططاته وعدوانه على شعبنا في الضفة بما فيها القدس، وغزة، إلى جانب تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، مشيرا إلى توجيهات الرئيس للسلك الدبلوماسي بتكثيف التحركات الدولية وطرق كل الأبواب للدفاع عن قضايا شعب فلسطين.

وارتقى مواطن فلسطيني شهيداً، اليوم الخميس، جراء قصف مسيرة للاحتلال الإسرائيلي مجموعة من المواطنين في رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت المواطنين بحي النصر شمال رفح، ما أسفر عن استشهاد أحدهم.

وتسبب القصف في إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح بعد استخداف خيمة تؤوي نازحين شمال المخيم الجديد في النصيرات وسط قطاع غزة.