الدفاع الروسي يُسقط 333 طائرة مسيرة أوكرانية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت 333 طائرة مسيرة أوكرانية فوق المناطق الروسية خلال يوم واحد.
وجاء في التقرير أن “منظومات الدفاع الجوي أسقطت 333 طائرة بدون طيار، بما في ذلك 158 خارج منطقة العمليات العسكرية الخاصة”.
يشار إلى أن الجيش الروسي دمر أيضا ست قنابل جوية موجهة من طراز JDAM أمريكية الصنع.
وهاجمت القوات الأوكرانية، اليوم الأربعاء، باستخدام طائرات مسيرة، محطة ضغط كورينوفسكايا في منطقة كراسنودار، المسؤولة عن تزويد خط أنابيب غاز “السيل التركي”.
وأفادت الوزارة في اليوم السابق أن منشآت الطاقة الروسية تعرضت خلال الـ24 ساعة الماضية لهجومين من قبل القوات المسلحة الأوكرانية، بالرغم من اتفاق حظر مهاجمة منشآت الطاقة.
كما أشارت وزارة الدفاع، إلى أنه نتيجة لهجمات القوات المسلحة الأوكرانية، تم فصل خط 750 كيلو فولت “محطة كورسك للطاقة النووية – ميتالورغيتشيسكايا” التابع لفرع شركة المساهمة العامة “روسيتي” – تشيرنوزيمنوي، بالإضافة إلى هجوم مسيرة أخرى على محطة الكهرباء الفرعية 35 كيلو فولت “نوفوغورييفكا” التابعة للمؤسسة الحكومية الموحدة “تافريا-إينيرجو” الذي تسبب في تضرر مشعاع المحول.
وأضافت الوزارة أن نظام كييف، في انتهاك للاتفاقيات الروسية الأمريكية لوقف الضربات على منشآت الطاقة لمدة 30 يوما اعتبارا من 18 مارس 2025، يواصل هجماته الأحادية الجانب على البنية التحتية للطاقة الروسية.
وعلى صعيد آخر، طردت وزارة الخارجية الروسية الملحق العسكري في السفارة الرومانية بموسكو ونائبه، وذلك في رد فعل على إعلان السلطات الرومانية بأن الملحق العسكري الروسي ومساعده في بوخارست يعتبران “شخصين غير مرغوب فيهما.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان رسمي أن القائمة بالأعمال الرومانية في موسكو، السيدة ل. بوردا، تم استدعاؤها إلى وزارة الخارجية الروسية يوم 9 أبريل، حيث تم تسليمها مذكرة تُعلن فيها عن طرد الملحق العسكري لشؤون الدفاع في السفارة الرومانية ونائبه من الأراضي الروسية.
وقالت الخارجية الروسية في بيانها: “يأتي هذا الإجراء ردًا على القرار غير المبرر الذي اتخذته الحكومة الرومانية، والذي كان بمثابة تصعيد دبلوماسي، حيث قامت بوخارست بإعلان الملحق العسكري الروسي في سفارتها ومساعده شخصين غير مرغوب فيهما”.
وتعد هذه الحادثة جزءًا من سلسلة من التوترات الدبلوماسية المتزايدة بين روسيا ورومانيا، في وقت يشهد فيه العالم توترات كبيرة بين الدول الكبرى على مختلف الجبهات.
يذكر أن هذه الخطوة من موسكو تأتي في وقت حساس حيث كانت العلاقات بين الجانبين تمر بفترة من التوتر المتصاعد.
وتسعى روسيا عبر هذه الإجراءات إلى إرسال رسالة قوية إلى بوخارست مفادها أن تصرفات غير مبررة ضد دبلوماسييها لن تبقى دون رد.