وزير الدفاع الأمريكي: الصين لديها طموحات عسكرية عالمية

أعلن بيت هيغسيث، وزير الدفاع الأمريكي، أن الصين لديها طموحات عسكرية عالمية تظهرها بكين في نصف الكرة الغربي كما تظهرها أيضا في الفضاء.
وقال هيغسيث، خلال زيارة إلى بنما: “إنهم يديرون منشآت عسكرية ومنشآت أرضية توسّع نطاق وصولهم إلى الفضاء. ويستخدمون الموارد والأراضي لتغذية طموحات بكين العسكرية العالمية”.
وأضاف أن أسطول الصيد الصيني “يسرق الغذاء من دولنا وشعوبنا” مشيرا إلى أن “بكين تستثمر وتعمل في هذه المنطقة من أجل تحقيق ميزة عسكرية ومكاسب اقتصادية غير عادلة”.
وأكد: “نحن لا نسعى إلى حرب مع الصين، وهي بالتأكيد ليست حتمية، ولا نسعى إليها بأي شكل من الأشكال. ولكن يجب علينا معا الوقوف بحزم في وجه التهديد الصيني في هذا النصف من الكرة الأرضية”.
وأشار هيغسيث إلى أن موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو أن قناة بنما لا ينبغي أن تكون “خاضعة لسيطرة الصين”.
وتابع: “هذه ليست عولمة، وليست تدخلا، بل عصر ذهبي للمصالح الوطنية المشتركة. نريد أن يكون هذا عصرا ذهبيا لبلدنا ولنصف الكرة الأرضية هذا. نريد لأمريكا أن تكون عظيمة”.
وعلى صعيد آخر، طردت وزارة الخارجية الروسية الملحق العسكري في السفارة الرومانية بموسكو ونائبه، وذلك في رد فعل على إعلان السلطات الرومانية بأن الملحق العسكري الروسي ومساعده في بوخارست يعتبران “شخصين غير مرغوب فيهما.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان رسمي أن القائمة بالأعمال الرومانية في موسكو، السيدة ل. بوردا، تم استدعاؤها إلى وزارة الخارجية الروسية يوم 9 أبريل، حيث تم تسليمها مذكرة تُعلن فيها عن طرد الملحق العسكري لشؤون الدفاع في السفارة الرومانية ونائبه من الأراضي الروسية.
وقالت الخارجية الروسية في بيانها: “يأتي هذا الإجراء ردًا على القرار غير المبرر الذي اتخذته الحكومة الرومانية، والذي كان بمثابة تصعيد دبلوماسي، حيث قامت بوخارست بإعلان الملحق العسكري الروسي في سفارتها ومساعده شخصين غير مرغوب فيهما.”
وتعد هذه الحادثة جزءًا من سلسلة من التوترات الدبلوماسية المتزايدة بين روسيا ورومانيا، في وقت يشهد فيه العالم توترات كبيرة بين الدول الكبرى على مختلف الجبهات. يذكر أن هذه الخطوة من موسكو تأتي في وقت حساس حيث كانت العلاقات بين الجانبين تمر بفترة من التوتر المتصاعد.
وتسعى روسيا عبر هذه الإجراءات إلى إرسال رسالة قوية إلى بوخارست مفادها أن تصرفات غير مبررة ضد دبلوماسييها لن تبقى دون رد
وتوعدت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، بالرد “الخطير والمدمر” من إيران في حال استهداف “الصناعة النووية السليمة”.
وأوضحت اللجنة في بيان تزامنا مع اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية أنه: “بناء على معاهدة حظر الانتشار النووي، من حق إيران أن تمتلك صناعة نووية سلمية في مختلف المجالات، وأي تدخل أو تهديد لهذه الصناعة سيقابل برد فعل خطير ومدمر من قبل الأمة الإيرانية”.