سوسن بدر: أحرص على التنوع وتقديم الأدوار المختلفة

سوسن بدر: أحرص على التنوع وتقديم الأدوار المختلفة

سعيدة بردود الأفعال الإيجابية لأعمالى.. وأتابع آراء الجمهور جيداً

أنتظر تقديم الجزء الثالث من سلسلة «أم الدنيا» 2025 من أقوى المواسم الدرامية

فخوره باطلاق اسمي علي مسرح العالمي

 

حالة من التألق تعيشها الفنانة سوسن بدر، بعد مشاركتها فى السباق الرمضانى المنقضى، حيث واصلت تقديم فاصل من الابداع فى «أثينا» والكابتن «وقلع الحجر» الجزء الثانى، وحققت نجاحات قوية فى تقديم شخصياتها، بموهبتها القوية التى تتيح لها التمكن من تجسيد أى شخصية تلعبها، كما أنها تمتلك ملامح مصرية فرعونية تجعلها متفردة. 

وكان حضورها فى مهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة، حضوراً طاغياً ولافتاً للأنظار، مؤكدة أن مصر بحاجة إلى تنشيط حركة المسرح بشكل كبير، وإبراز الطاقات الإبداعية المختلفة فى المجال المسرحى. 

«تواصل» التقت الفنانة سوسن بدر، على هامش المهرجان، وتحدثت لنا عن أعمالها ومشاركتها فى رمضان 2025. 

< كيف تقيمين دورة مهرجان فضاءات المسرحية المتعددة وتكريم أشرف زكى؟ 

– سعيدة بانطلاق المهرجان فى دورته الأولى، ونحن بحاجة لتنشيط حركة المسرح بشكل كبير، وإبراز الطاقات الإبداعية فى المجال المسرحى، مؤكدة أنها تشعر بالفخر لتكريم الفنان أشرف زكى، لكونه يستحق هذا التكريم عن جدارة. 

< ما مستجدات الموسم الثالث من سلسلة «أم الدنيا»؟

– الحقيقة استمتعت كثيراً بتقديم موسمين ناجحين من السلسلة الوثائقية «أم الدنيا»، وعندما أخبرنى المخرج والكاتب لهذه السلسلة محمود رشاد، العاشق لمصر، عن وجود موسم ثالث شعرت بسعادة كبيرة، خاصة عندما أخبرنى بأننا سنزور أماكن أخرى من مصر أم الدنيا. 

ومصر مليئة بالحكايات والقصص التى لا تنتهى، فكل مكان وله حدوتة ممتعة وشيقة، من أقصى شمالها لأقصى جنوبها، ما يجعل حكاياتها لا تنتهى أبداً، والمسلسل يهدف لشرح الحضارة المصرية القديمة والتاريخ المصرى بعيون وروح مصرية لتعليم المجتمع وخاصة الأجيال الجديدة أننا نملك حضارة أسهمت فى بناء جميع حضارات العالم، وهو ما يجعلنى متحمسة دائماً لتقديم مواسم جديدة وعديدة من « أم الدنيا». 

< كيف ترى مشاركتك فى رمضان؟

– المشاركة فى الماراثون الرمضانى شئ جميل، وأحرص على التنوع وتقديم الأدوار المختلفة، التى تجعلنى أقدم تجارب مختلفة، لكى أكون متجددة دائماً وأظهر بشخصيات مختلفة غير التى قدمتها، ومشاركتى بعدد من الشخصيات شئ أسعدنى. 

< كيف أستقبلتى ردود الأفعال حول مسلسل «أثينا» و«الكابتن» و«قلع الحجر»؟

– كنت سعيدة بشكل كبير بعدما تلقيت ردود الأفعال القوية حول الأعمال التى قدمتها فى السباق الرمضانى المنقضى، وهو أكثر شىء يسعد الفنان أنه يرى الجمهور يشيد بأعماله التى يقدمها، وأنا دائماً ما أحرص على متابعة ردود أفعال الجمهور لأعمالى منذ انطلاق الحلقات الأولى لأى عمل أقدمة، واحترم جميع الآراء، التى تكون إيجابية وبها أشادة، أو التى تكون سلبية وأحترم النقد البناء دائما، وأحرص على البحث الدائم عما هو جديد لتقديمه لجمهورى، وأتمنى دائماً أن أكون عند حسن ظن الجمهور بى. 

< ما أسباب حماسك للمشاركة بمسلسل «أثينا»؟

– مسلسل «أثينا» من الأعمال المهمة فى الماراثون الرمضانى المنقضى، وناقش قضية اجتماعية التكنولوجيا، وحاول تقديم رسالة بأنه على الرغم من فوائد التقنيات الحديثة، إلا أنها تحتوى على سلبيات يمكن أن تؤذى أبناءنا والجيل الجديد بشكل كبير، وبعث برسالة للأهل بضرورة أن ينتبهوا إلى أبنائهم وأن يكونوا حذرين من تعاملهم مع التكنولوجيا لأنها من الممكن أن تتسبب فى أزمات وكوارث كبيرة لا يمكن حلها، ولذلك أرى أنه من أهم الأعمال التى ناقشت السوشيال ميديا خلال الفترة الأخيرة. 

< كيف كانت مشاركتك فى مسلسل «الكابتن»؟

– كانت تجربة قوية وممتعة بالنسبة لى، والسيناريو جيد والأحداث متماسكة، فهو عمل كوميدى مختلف ومميز وتجربة جديدة تماماً على الدراما التليفزيونية من حيث تصنيفه كـ«رعب كوميدى»، فضلاً عن أن فريق العمل محترم، سواء فنانين أو فنيين خلف الكاميرا، بقيادة المخرج المتميز معتز التونى، والعمل فيها مساحة كبيرة للتعبير عن مشاعر متنوعة داخل إطار كوميدى وإنسانى فى نفس الوقت، وأنا أبحث دائما عن الأعمال الجديدة وتقدمها بأفكار مبتكرة، وهذا ما جذبنى جدا وعندما قرأت السيناريو شعرت بأن العمل مختلف، كما أن ردود الفعل التى وصلتنى من الجمهور كانت إيجابية بشكل قوى، والجمهور تفاعل معها بشكل قوى وأحبوا الفكرة ورأوا أن فيها مضموناً مهماً، وهو عمل كوميدى خيالى. 

< ماذا عن مسلسل «قلع الحجر» الجزء الثانى؟

قلع الحجر الجزء الثانى هو استكمال للنجاح الذى حققه الجزء الأول، والذى يناقش قضايا الصعيد ويطرق الباب على العادات والتقاليد التى عفى عليها الزمن، بصحبة عدد كبير من النجوم الذين سعدت بمشاركتهم جميعاً. 

< كلمينى عن تعاونك مع أكرم حسنى؟

– أكرم حسنى فنان موهوب جداً، ويملك روحاً مرحة وخلق جواً من التعاون والبهجة أثناء التصوير، ولذلك كان من الممتع العمل معه ومع باقى الزملاء فى المسلسل. 

< كلمينى عن التعاون مع الفنانة ريهام حجاج؟

– هى فنانة جميلة ورقيقة جدا، وأشعر بسعادة كبيرة بالتعاون معها، وسعيدة جداً بنجاح العمل، وبتقبل الجمهور لفكرة العمل، ونفهم بعضنا البعض وبيننا «كيميا» وتفاهم كبير، فهى فنانة موهوبة ومجتهدة، ودائماً تقدم أعمالاً متميزة ومختلفة، وهو ليس بجديد عليها، وأعتقد أنها لم تقدم أى مسلسل يشبه الآخر، لأنها تهتم بكل التفاصيل. 

< كلمينى عن كواليس مشاركتك فى المسلسلين؟

– أجواء التصوير كانت رائعة، ومليئة بالضحك والطاقة الإيجابية، وكانت الكوميديا موجودة فى كل شىء، سواء فى المشاهد أو فى الكواليس، وكان هناك التزام كبير من الجميع بتقديم عمل يليق بالمشاهد، وكان الجميع حريصاً على التركيز على أدق التفاصيل، لتقديم دراما تليفزيونية هادفة تسلط الضوء على قضايا تشغل المجتمع العربى. 

< ما المعايير التى تعتمدين عليها فى اختيارك للأدوار؟

– دائماً ما أبحث عن الأعمال الجديدة والدور القوى والمؤثر الذى يجذبنى، فالممثل من وجهة نظرى سيقدم كل أنواع الدراما، ولكن بشرط أن يكون سيناريو العمل قوياً والأحداث متماسكة، وأن يكون هناك هدف واضح، فى الكوميدى هدفه إضحاك الجمهور، والتراجيدى يناقش قضية جادة. 

< ما رأيك فى موسم الدراما الرمضانى هذا العام؟

– السباق الرمضانى لهذا العام كان قوياً ومتميزاً ومليئاً بالأعمال المتنوعة والمتميزة والدراما الاجتماعية الهادفة، وحرصت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على تقديمها للجمهور المصرى والعربى، وأتمنى النجاح والتوفيق لجميع الزملاء المشاركين فى هذا الموسم، فكل فنان شارك فى الماراثون الرمضانى بذل مجهوداً كبيراً جداً من أجل إمتاع وإفادة الجمهور. 

والدراما التليفزيونية فى الآونة الأخيرة أصبحت تتطور بشكل مستمر، وهذا بفضل الاختيار الدقيق للموضوعات التى تطرح للجمهور، واهتمام شركات الإنتاج بتوفير إمكانات ضخمة لخروج العمل الفنى فى أفضل صورة وعلى أكمل وجه، لذلك كل من بذل مجهوداً يستحق النجاح من وجهة نظرى.