الصحة الفلسطينية تكشف عن جحيم لا يوصف بسبب الاحتلال

الصحة الفلسطينية تكشف عن جحيم لا يوصف بسبب الاحتلال

وصف المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة الوضع في القطاع بأنه “جحيم أكبر من الإبادة الجماعية”.

 وشرح أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب اليوم مجزرة جديدة أسفرت عن استشهاد نحو 50 فلسطينياً، معظمهم من الأطفال، جراء القصف العشوائي. وأضاف أن هذه الجرائم لا تقتصر على القتل الجماعي بل تتضمن تدمير البنية التحتية الصحية في القطاع.

 

وقال المدير العام إن 18 مستشفى فقط من أصل 38 مستشفى في غزة تعمل بشكل جزئي بسبب نقص المواد الطبية والأدوية، مع استمرار الحصار إغلاق المعابر ومنع دخول الأدوية والمواد الغذائية الأساسية. وأكد أن نقص وحدات الدم وأسرة المرضى جعل من معالجة المصابين أمرًا بالغ الصعوبة.

 

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول اللقاحات للأطفال في وقت تشهد فيه غزة تفشيًا للأمراض، مع تزايد حالات الإصابة. وتابع قائلاً: “نحن بحاجة ماسة إلى الضغط على الاحتلال لفتح المعابر بشكل فوري لإدخال الأدوية وحليب الأطفال وإنقاذ ما يمكن إنقاذه”.

كما أوضح أن العديد من المرضى استشهدوا بسبب نقص الأدوية وعدم القدرة على توفير العلاج اللازم، فيما وصف الوضع في غزة بأنه “انتهاك صارخ للقانون الدولي” في ظل القتل العشوائي والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية.

أمريكا تُعلن فرض عقوبات جديدة على إيرانأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية فرض عقوبات جديدة على إيران بعد يومين من إعلان الرئيس دونالد ترامب عزم الولايات المتحدة إجراء محادثات مباشرة مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وقالت الوزارة في بيان: إن العقوبات تستهدف 5 كيانات، إضافة إلى شخص واحد في إيران لدعمهم البرنامج النووي الإيراني.
 
أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، الأربعاء، أن إيران “لا تسعى إلى امتلاك قنبلة نووية”، كما أشار إلى إمكانية ضخ استثمارات أميركية مباشرة في البلاد إذا ما تمكنت الدولتان من التوصل إلى اتفاق.
 
 وقال بزشكيان، في خطاب ألقاه بطهران: “لا نسعى إلى امتلاك قنبلة نووية. لقد تحققتم (في الغرب) من ذلك 100 مرة. كرروا ذلك ألف مرة أخرى”.
 
وتابع في إشارة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي “فخامته لا يعارض استثمار المستثمرين الأميركيين في إيران”، مضيفا “أيها المستثمرون الأميركيون: تعالوا واستثمروا”.
 
وأضاف بيزيشكيان، أن المحادثات المقررة السبت المقبل، في عمان بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ستجرى “بشكل غير مباشر”.
 
توعدت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، بالرد “الخطير والمدمر” من إيران في حال استهداف “الصناعة النووية السليمة”.
 
وأوضحت اللجنة في بيان تزامنا مع اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية أنه: “بناء على معاهدة حظر الانتشار النووي، من حق إيران أن تمتلك صناعة نووية سلمية في مختلف المجالات، وأي تدخل أو تهديد لهذه الصناعة سيقابل برد فعل خطير ومدمر من قبل الأمة الإيرانية”.
 
وأضافت: “وفقا للمادة الرابعة من معاهدة حظر الانتشار النووي، فإن امتلاك صناعة نووية سلمية هو حق لكل دولة طرف في تلك المعاهدة، واليوم تتمتع الصناعة النووية بتطبيقات سلمية واسعة النطاق”.
 
واعتبرت اللجنة أنه: “وفقا لنظام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن هذه الوكالة ملزمة بمساعدة الدول النووية في التمتع بالإنجازات السلمية للصناعة النووية، ولكن للأسف، من خلال أن تصبح أداة للدول المتغطرسة، فإن هذه الوكالة لم تساعد الأمة الإيرانية فحسب، بل خلقت على مدى عقود من الزمن عقبات أمام الأمة الإيرانية للتمتع بالفوائد السلمية للصناعة النووية”.
 
وقالت إن: “المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ملزم بالتوقف عن الإدلاء بتصريحات سياسية ومتحيزة بشأن الأنشطة النووية السلمية للأمة الإيرانية والقيام بواجبه الأصيل والفني وفقًا للقانون الدولي”.
 
أكد عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني، أن إيران مستعدة لإجراء محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة يوم السبت المقبل في سلطنة عمان. وأوضح عراقجي أن هذه المفاوضات تمثل “فرصة بقدر ما هي اختبار حقيقي” لطموحات الطرفين، مشيرًا إلى أن “الكرة الآن في ملعب الولايات المتحدة”.
 
وقال عراقجي في منشور له عبر منصة “إكس”: “نحن ملتزمون بتحقيق اتفاق شامل يحترم حقوق إيران السيادية، لكننا نتوقع من الولايات المتحدة اتخاذ خطوات جادة نحو العودة إلى طاولة المفاوضات بنوايا صادقة”. وأضاف: “المحادثات ستكون فرصة حاسمة لإعادة بناء الثقة، ولكن في الوقت ذاته هي اختبار للنوايا الأمريكية، ونتطلع إلى أن يتم تنفيذ هذه المحادثات بشكل جاد ومسؤول”.