وزير الدفاع الأمريكي: قد نعيد نشر قواتنا في بنما

قال بيت هيغسيث، وزير الدفاع الأمريكي، خلال تصريحاته مساء اليوم الاربعاء، إن بلاده قد نعيد نشر القوات في بنما، وفقا لقناة العربية.
وفي سياق أخر، أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تحقق مكاسب ضخمة من الرسوم الجمركية المفروضة، مشيرًا إلى أن الشعب الأميركي يشعر بالخوف بسبب الأوضاع الراهنة، وأن هناك مهمة كبيرة أمام البلاد.
وقال ترامب في تصريحات أدلى بها خلال لقاء إعلامي، إن الولايات المتحدة تحقق ملياري دولار يوميًا بعد إعلانه فرض الرسوم الجمركية، معتبرًا أن هذه الخطوة لم يتجرأ أي رئيس سابق على القيام بها، رغم أن الجميع يعلم ضرورة اتخاذها.
وأضاف: “لقد أوقفنا الرسوم الجمركية لفترة قصيرة، وحددنا وقفها لمدة 90 يومًا فقط بالنسبة للدول التي لم تتخذ إجراءات انتقامية ضدنا”، مشيرًا إلى أن هذه الرسوم أثمرت أسرع مما كان يتوقعه، وأنها جاءت بنتائج إيجابية مباشرة على الاقتصاد الأميركي.
وحول العلاقة مع الصين، أوضح ترامب أن الصين هي أكثر دولة أساءت معاملة الولايات المتحدة في التاريخ، وقال: “لم ينتهِ أي شيء بعد، وحتى الصين تريد إبرام صفقة معنا لكنها لا تعرف السبيل لذلك”. وتابع: “نعتقد أنه يمكن التوصل إلى صفقة مع الصين شرط أن تكون عادلة”.
وأشار ترامب إلى أن أكثر من 75 دولة ترغب في التوصل إلى اتفاقات تجارية جديدة مع الولايات المتحدة، مؤكدًا أن هناك إمكانية كبيرة للتوصل إلى اتفاقيات عادلة مع الاتحاد الأوروبي والصين.
وتطرق إلى تأثير جائحة كورونا، معتبرًا أن “علينا أن نتعافى من الفوضى التي سببتها هذه الجائحة، والتي جاءت من الصين”، وأضاف: “تسلمنا دولة تعاني من مشاكل عدة، لا سيما على المستوى الاقتصادي، وقد سمحت إدارة بايدن للصين ودول أخرى بالإفلات من مشكلات خطيرة ارتكبتها”.
وأكد ترامب أن “أميركا ستكون عظيمة، والمستثمرون فيها سيحققون أرباحًا كبيرة”، ولفت إلى أن الرسوم الجمركية شكلت مصدر قوة للاقتصاد الوطني. وقال: “أكبر شركة لتصنيع الرقائق الإلكترونية في تايوان ستقوم ببناء مصنع في بلدنا، وهذا يعكس الثقة ببيئة الاستثمار لدينا”.
وأوضح أن الديمقراطيين طالبوا منذ سنوات بفرض رسوم جمركية، “لكن لم يكن هناك رئيس لديه القدرة على تنفيذ ذلك”، وقال: “سوق السندات اليوم جيدة، وتحررنا من الاتفاقيات التجارية السيئة التي كنا نعقدها”.
وعلى صعيد آخر، طردت وزارة الخارجية الروسية الملحق العسكري في السفارة الرومانية بموسكو ونائبه، وذلك في رد فعل على إعلان السلطات الرومانية بأن الملحق العسكري الروسي ومساعده في بوخارست يعتبران “شخصين غير مرغوب فيهما.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان رسمي أن القائمة بالأعمال الرومانية في موسكو، السيدة ل. بوردا، تم استدعاؤها إلى وزارة الخارجية الروسية يوم 9 أبريل، حيث تم تسليمها مذكرة تُعلن فيها عن طرد الملحق العسكري لشؤون الدفاع في السفارة الرومانية ونائبه من الأراضي الروسية.
وقالت الخارجية الروسية في بيانها: “يأتي هذا الإجراء ردًا على القرار غير المبرر الذي اتخذته الحكومة الرومانية، والذي كان بمثابة تصعيد دبلوماسي، حيث قامت بوخارست بإعلان الملحق العسكري الروسي في سفارتها ومساعده شخصين غير مرغوب فيهما.”
وتعد هذه الحادثة جزءًا من سلسلة من التوترات الدبلوماسية المتزايدة بين روسيا ورومانيا، في وقت يشهد فيه العالم توترات كبيرة بين الدول الكبرى على مختلف الجبهات. يذكر أن هذه الخطوة من موسكو تأتي في وقت حساس حيث كانت العلاقات بين الجانبين تمر بفترة من التوتر المتصاعد.
وتسعى روسيا عبر هذه الإجراءات إلى إرسال رسالة قوية إلى بوخارست مفادها أن تصرفات غير مبررة ضد دبلوماسييها لن تبقى دون رد.
وتوعدت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، بالرد “الخطير والمدمر” من إيران في حال استهداف “الصناعة النووية السليمة”.
وأوضحت اللجنة في بيان تزامنا مع اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية أنه: “بناء على معاهدة حظر الانتشار النووي، من حق إيران أن تمتلك صناعة نووية سلمية في مختلف المجالات، وأي تدخل أو تهديد لهذه الصناعة سيقابل برد فعل خطير ومدمر من قبل الأمة الإيرانية.