رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانى يرد على التهديدات الأمريكية ويؤكد تمسك بلاده بالنووي

رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانى يرد على التهديدات الأمريكية ويؤكد تمسك بلاده بالنووي

أكد رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، اليوم ، أن التهديدات الأمريكية التي سبقت جولات المفاوضات الأخيرة تأتي في إطار حرب نفسية تهدف إلى انتزاع تنازلات من طهران. وأشار إسلامي إلى أن بلاده لن تتأثر بهذه الضغوط وأنها ستخوض مفاوضات “مشرفة” دون أن تتراجع أمام القوى الكبرى.

 

وفي تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام، أضاف إسلامي أن المطالبات الغربية بوقف تخصيب اليورانيوم هي “مجرد دعابة”، مؤكداً أن صناعة إيران النووية لن تتوقف وأنها ستستمر في تطوير قدراتها في هذا المجال. ولفت إلى أن العمليات التفتيشية التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران تعد الأكثر كثافة في العالم، مشيراً إلى أن هذا يعكس التزام إيران بالتعاون الكامل مع الوكالة.

 

وأوضح إسلامي أن إيران لن تسمح لأي تهديدات أو ضغوط من القوى الغربية بزعزعة موقفها، مشيراً إلى أن بلاده تواصل العمل على تعزيز برنامجها النووي لأغراض سلمية، وأنها تتطلع إلى مفاوضات عادلة تضمن حقوقها الوطنية.

 

تونس والجزائر: تعزيز التنسيق والتعاون في ظل التحديات الإقليمية والدولية

 

استقبل الرئيس التونسي قيس سعيد ، اليوم ، وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف في زيارة رسمية قام بها الأخير بصفته مبعوثًا خاصًا من الرئيس عبد المجيد تبون خلال اللقاء، شدد الرئيس سعيد على أهمية توحيد الرؤى والمواقف بين تونس والجزائر في هذا الظرف الراهن، مؤكدًا على إيمان تونس الراسخ بوحدة المصير مع الجزائر وعزمها الثابت على تعزيز التشاور والتنسيق بين البلدين في القضايا الإقليمية والدولية.

 

أكد الرئيس التونسي أن بلاده تسعى إلى تكثيف التعاون في مختلف المجالات، خاصة تلك التي تخص تنمية المناطق الحدودية، تعزيز التبادل التجاري والاقتصادي، وكذلك التصدي لظواهر التهريب والهجرة غير النظامية. ولفت إلى أن تعزيز العلاقات بين الشعبين التونسي والجزائري يتطلب العمل المشترك من أجل المستقبل الأفضل للبلدين.

 

كما أشار الرئيس قيس سعيد إلى أهمية الذكرى السنوية لعيد الشهداء في تونس، مشددًا على أن هذه المناسبة تمثل تجسيدًا حيًا للعلاقات التاريخية الراسخة بين تونس والجزائر.

 

من جانبه، أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف أن التنسيق بين البلدين لم ينقطع أبدًا، وأنه أصبح أمرًا ضروريًا خاصة في ظل الأوضاع الإقليمية والدولية الحالية. وقال عطاف إن الظروف في القارة الإفريقية مقلقة على جميع الأصعدة، سواء الأمنية أو السياسية أو الاقتصادية، مشيرًا إلى أن النزاعات والحروب في مناطق عدة من القارة، لا سيما منطقة الساحل الصحراوي، أصبحت تطغى على المشهد القاري.

 

تطرق اللقاء أيضًا إلى الأوضاع المتردية في فلسطين، حيث جدد الرئيس قيس سعيد موقف تونس الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل استرداد حقوقه كاملة، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على كامل أراضي فلسطين وعاصمتها القدس الشريف. وأكد الرئيس التونسي أن موقف بلاده في هذا الصدد لا يتغير في ظل التحديات الحالية التي تواجه القضية الفلسطينية.

 

في الوقت ذاته، أشار الوزير الجزائري إلى أن الأوضاع الإقليمية والدولية أصبحت تتسم بالقلق، حيث لاحظ تزايدًا في تجاهل المبادئ والقوانين الدولية، بما في ذلك دور المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة. وأضاف أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة حساسة وخطيرة للغاية، مؤكدًا أن التنسيق التونسي الجزائري أصبح حتميًا أكثر من أي وقت مضى.

 

في ختام الزيارة، شدد الجانبان على أهمية استكمال مسيرة التعاون بين تونس والجزائر، مع التركيز على تعزيز التنسيق المشترك في مختلف القضايا الإقليمية والدولية، والوقوف معًا ضد التحديات الكبرى التي تواجه المنطقة والعالم.

 

زيلينسكي: طلبنا مساعدات مالية من واشنطن بقيمة 30 إلى 50 مليار دولار ومستعدون لتسديدها

 

أفادت وكالة “بلومبرغ” أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، طلب من واشنطن مساعدات مالية تتراوح بين 30 و50 مليار دولار، مع استعداد أوكرانيا لسدادها.

 

في مقابلة مع قناة “فرانس 5″، أكد زيلينسكي أن بلاده تسعى للحصول على دعم مالي كبير من الولايات المتحدة، مع التزامها بسداد هذه المبالغ. وأشار إلى أن هذا الطلب يأتي في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

 

من جانبها، لم تصدر الإدارة الأمريكية أي تعليق رسمي على هذا الطلب حتى الآن. يُذكر أن المساعدات الأمريكية لأوكرانيا كانت محط اهتمام ونقاش في الفترة الماضية، خاصة فيما يتعلق بشروط وآليات تقديمها.

 

هذا وتسعى أوكرانيا لتعزيز دعمها الدولي في مواجهة التحديات الاقتصادية المستمرة، مع التأكيد على التزامها بتعهداتها المالية