ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي يبحثان العلاقات بين البلدين

ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي يبحثان العلاقات بين البلدين

أفادت وكالة الأنباء السعودية” واس” أن ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وقد جرى في الاتصال، استعراض علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين الصديقين، وفرص تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة، إلى جانب تبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار. 

فيما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تحقق مكاسب ضخمة من الرسوم الجمركية المفروضة، مشيرًا إلى أن الشعب الأميركي يشعر بالخوف بسبب الأوضاع الراهنة، وأن هناك مهمة كبيرة أمام البلاد.

وقال ترامب في تصريحات أدلى بها خلال لقاء إعلامي، إن الولايات المتحدة تحقق ملياري دولار يوميًا بعد إعلانه فرض الرسوم الجمركية، معتبرًا أن هذه الخطوة لم يتجرأ أي رئيس سابق على القيام بها، رغم أن الجميع يعلم ضرورة اتخاذها.

وأضاف: “لقد أوقفنا الرسوم الجمركية لفترة قصيرة، وحددنا وقفها لمدة 90 يومًا فقط بالنسبة للدول التي لم تتخذ إجراءات انتقامية ضدنا”، مشيرًا إلى أن هذه الرسوم أثمرت أسرع مما كان يتوقعه، وأنها جاءت بنتائج إيجابية مباشرة على الاقتصاد الأمريكي. 

وعلى صعيد آخر، طردت وزارة الخارجية الروسية الملحق العسكري في السفارة الرومانية بموسكو ونائبه، وذلك في رد فعل على إعلان السلطات الرومانية بأن الملحق العسكري الروسي ومساعده في بوخارست يعتبران “شخصين غير مرغوب فيهما.

وأوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان رسمي أن القائمة بالأعمال الرومانية في موسكو، السيدة ل. بوردا، تم استدعاؤها إلى وزارة الخارجية الروسية يوم 9 أبريل، حيث تم تسليمها مذكرة تُعلن فيها عن طرد الملحق العسكري لشؤون الدفاع في السفارة الرومانية ونائبه من الأراضي الروسية.

وقالت الخارجية الروسية في بيانها: “يأتي هذا الإجراء ردًا على القرار غير المبرر الذي اتخذته الحكومة الرومانية، والذي كان بمثابة تصعيد دبلوماسي، حيث قامت بوخارست بإعلان الملحق العسكري الروسي في سفارتها ومساعده شخصين غير مرغوب فيهما.”

وتعد هذه الحادثة جزءًا من سلسلة من التوترات الدبلوماسية المتزايدة بين روسيا ورومانيا، في وقت يشهد فيه العالم توترات كبيرة بين الدول الكبرى على مختلف الجبهات. يذكر أن هذه الخطوة من موسكو تأتي في وقت حساس حيث كانت العلاقات بين الجانبين تمر بفترة من التوتر المتصاعد.

وتسعى روسيا عبر هذه الإجراءات إلى إرسال رسالة قوية إلى بوخارست مفادها أن تصرفات غير مبررة ضد دبلوماسييها لن تبقى دون رد. 

وتوعدت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، بالرد “الخطير والمدمر” من إيران في حال استهداف “الصناعة النووية السليمة”.

وأوضحت اللجنة في بيان تزامنا مع اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية أنه: “بناء على معاهدة حظر الانتشار النووي، من حق إيران أن تمتلك صناعة نووية سلمية في مختلف المجالات، وأي تدخل أو تهديد لهذه الصناعة سيقابل برد فعل خطير ومدمر من قبل الأمة الإيرانية.