مافن البرتقال بالتوت البري| وصفة لذيذة وصحية

مافن البرتقال بالتوت البري هو واحد من أطباق الحلويات اللذيذة التي تجمع بين نكهة الحمضيات المنعشة والتوت البري الحامض قليلاً، مما يجعلها تجربة طعم فريدة، ويحتوي البرتقال على فيتامين C الذي يعزز من صحة المناعة، بينما يوفر التوت البري مضادات أكسدة قوية تساهم في حماية الجسم، وفيما يلي نقدم لك طريقة تحضير مافن البرتقال بالتوت البري، خطوة بخطوة.
طريقة عمل مافن البرتقال بالتوت البري
المقادير
البيض : 3 حبات
الزبدة : ثلاث أرباع الكوب (طرية)
برش البرتقال : 2 ملعقة كبيرة
سكر : كوب وثلاثة ارباع الكوب
عصير البرتقال : كوب
حليب : 2 ملعقة كبيرة
دقيق : كوبان ونصف
بيكنج بودر : ملعقة صغيرة ونصف
التوت الأحمر : ثلاث أرباع الكوب (مجفف / ويمكن استخدام الطازج في حال توفره)
طريقة التحضير
سخني الفرن على حرارة 350 درجة.
جهزي صينية المافن وبطنيها بالورق الخاص.
اخفقي البيض وبرش البرتقال.
أضيفي السكر والزبدة واخلطي حتى يصبح المزيج كريمي.
أضيفي عصير البرتقال واخفقي.
أضيفي مزيج الطحين والبيكنج باودر والحليب لخليط البرتقال والبيض والزبدة والسكر واخلطي حتى يصبح المزيج ناعماً.
أضيفي التوت البري الأحمر واخلطي.
وزعي الخليط في صينية المافن واملئي كل كوب للنصف.
أدخلي الصينية للفرن واتركيها لمدة 30 دقيقة حتى ينضج المافن.
أخرجي الصينية من الفرن واتركيها لتبرد مدة 10 دقائق ثم قدمي المافن دافئاً أو بارداً حسب الرغبة.
فوائد التوت البري للصحة
تحسين صحة القلب
يعتبر التوت البري من المصادر الغنية بمضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين، وهي مواد تعمل على تقليل الالتهابات في الأوعية الدموية. تشير الدراسات إلى أن استهلاك التوت البري يمكن أن يساعد في تحسين صحة القلب من خلال تقليل مستويات الكولسترول الضار (LDL) في الدم وزيادة مستويات الكولسترول الجيد (HDL). بالإضافة إلى ذلك، يساعد التوت في خفض ضغط الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
تعزيز الجهاز المناعي
يحتوي التوت البري على نسبة عالية من فيتامين C الذي يعتبر أحد أهم الفيتامينات التي تعزز الجهاز المناعي. يساهم في تقوية الدفاعات الطبيعية للجسم ضد الفيروسات والبكتيريا، وبالتالي يمكن أن يساعد في الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا. كما أن مضادات الأكسدة الموجودة في التوت البري تساعد في تعزيز الاستجابة المناعية للجسم بشكل عام.
دعم الصحة العقلية
تشير الدراسات إلى أن تناول التوت البري يمكن أن يساهم في تحسين صحة الدماغ. الأبحاث تشير إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في التوت تساهم في تعزيز الذاكرة والتركيز، وتساعد في الوقاية من الأمراض العقلية مثل الزهايمر ومرض باركنسون. التوت البري قد يكون مفيدًا أيضًا في تحسين المزاج وتقليل مستويات التوتر.
يعد التوت البري فاكهة غنية بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة التي تدعم صحة الجسم على العديد من الأصعدة. من تحسين صحة القلب إلى تعزيز الجهاز المناعي والحفاظ على صحة البشرة، التوت البري يقدم فوائد صحية لا حصر لها. لا شك أن إضافته إلى النظام الغذائي اليومي يمكن أن يساهم بشكل كبير في الوقاية من الأمراض وتحسين جودة الحياة. لذا، يمكننا القول بأن التوت البري ليس فقط فاكهة لذيذة، بل هو أيضًا مصدر غذائي مهم لصحة الجسم والعقل.
الحفاظ على صحة البشرة
يحتوي التوت البري على مضادات الأكسدة التي تساهم في محاربة الجذور الحرة التي تسرع عملية شيخوخة البشرة. تشير الدراسات إلى أن التوت البري يمكن أن يساعد في تقليل التجاعيد وتحسين مرونة الجلد، مما يساهم في الحفاظ على بشرة صحية وشابة، كما أنه يحتوي على فيتامين C الذي يعزز إنتاج الكولاجين في البشرة، مما يساهم في تقويتها ومنحها مظهرًا مشرقًا.
تحسين صحة الجهاز الهضمي
يعتبر التوت البري غنيًا بالألياف التي تعزز من صحة الجهاز الهضمي. تساعد الألياف في تحسين حركة الأمعاء وتقليل خطر الإصابة بالإمساك. كما أن التوت يحتوي على مركبات تساعد في تقليل الالتهابات في الجهاز الهضمي، مما يسهم في الحفاظ على صحة الأمعاء والمعدة.
الوقاية من التهاب المسالك البولية
التوت البري معروف بقدرته على الوقاية من التهابات المسالك البولية (UTIs). يحتوي التوت على مركبات تسمى التانينات التي تساعد في منع البكتيريا من الالتصاق بجدران المسالك البولية، مما يقلل من خطر الإصابة بالتهابات المثانة والمسالك البولية.