بابا الفاتيكان يلتقي الملك تشارلز في إيطاليا

بابا الفاتيكان يلتقي الملك تشارلز في إيطاليا

قال الفاتيكان، اليوم الأربعاء، إن البابا فرنسيس التقى على انفراد مع ملك بريطانيا تشارلز الثالث خلال زيارة الملك الرسمية التي تستمر أربعة أيام إلى إيطاليا.

وكان هذا هو أول اجتماع يتم الإعلان عنه منذ عودة البابا إلى الفاتيكان بعد خمسة أسابيع قضاها في المستشفى بسبب التهاب رئوي مزدوج مهدد للحياة.

وفي بيان صادر عن قصر باكنغهام، أعرب الملك عن سعادتهما بسلامة البابا واستضافته لهما، ولإتاحة الفرصة لهما لمشاركة أطيب تمنياتهما شخصيا.

وكان فرنسيس يعتزم اللقاء مع تشارلز لكن تم تأجيل اللقاء رسميا بسبب صحة البابا.

وعلى صعيد آخر، طردت وزارة الخارجية الروسية الملحق العسكري في السفارة الرومانية بموسكو ونائبه، وذلك في رد فعل على إعلان السلطات الرومانية بأن الملحق العسكري الروسي ومساعده في بوخارست يعتبران “شخصين غير مرغوب فيهما.

وأوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان رسمي أن القائمة بالأعمال الرومانية في موسكو، السيدة ل. بوردا، تم استدعاؤها إلى وزارة الخارجية الروسية يوم 9 أبريل، حيث تم تسليمها مذكرة تُعلن فيها عن طرد الملحق العسكري لشؤون الدفاع في السفارة الرومانية ونائبه من الأراضي الروسية.

وقالت الخارجية الروسية في بيانها: “يأتي هذا الإجراء ردًا على القرار غير المبرر الذي اتخذته الحكومة الرومانية، والذي كان بمثابة تصعيد دبلوماسي، حيث قامت بوخارست بإعلان الملحق العسكري الروسي في سفارتها ومساعده شخصين غير مرغوب فيهما.”

وتعد هذه الحادثة جزءًا من سلسلة من التوترات الدبلوماسية المتزايدة بين روسيا ورومانيا، في وقت يشهد فيه العالم توترات كبيرة بين الدول الكبرى على مختلف الجبهات. يذكر أن هذه الخطوة من موسكو تأتي في وقت حساس حيث كانت العلاقات بين الجانبين تمر بفترة من التوتر المتصاعد.

وتسعى روسيا عبر هذه الإجراءات إلى إرسال رسالة قوية إلى بوخارست مفادها أن تصرفات غير مبررة ضد دبلوماسييها لن تبقى دون رد. 

وتوعدت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، بالرد “الخطير والمدمر” من إيران في حال استهداف “الصناعة النووية السليمة”.

وأوضحت اللجنة في بيان تزامنا مع اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية أنه: “بناء على معاهدة حظر الانتشار النووي، من حق إيران أن تمتلك صناعة نووية سلمية في مختلف المجالات، وأي تدخل أو تهديد لهذه الصناعة سيقابل برد فعل خطير ومدمر من قبل الأمة الإيرانية.